رضا سكحال
اعتبرت شبيبة النهج الديمقراطي الديمقراطي العمالي بالقنيطرة، أن الدخول الجامعي الحالي يكرس المزيد من الزحف على حقوق ومكتسبات الطلبة.
وقالت، في بيان توصلت المساء24 بنسخة منه، إنها سجلت “تعثر” انطلاق الدراسة بتزامن مع الدخول الجامعي الحالي في وقتها العادي بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، بالإضافة إلى تأخر فتح باب الحي الجامعي والمطعم الجامعي في وجه الوافدين/ات من مناطق بعيدة عن المدينة، مما خلف حالة من الاستياء العارم وسط الطالبات والطلاب، وفق تعبيرها.
واستنكرت الشبيبة ذاتها، فرض إدارة الجامعة لوثيقة “شهادة السكنى” في وجه الطلبة الجدد الراغبين في التسجيل بشعب وتخصصات الجامعة، والذي زاد، بحسبها، من تعميق الاستياء والتذمر وسط الطالبات والطلبة، بالإضافة إلى عدم إتمام الأشغال برحاب كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية الآداب والفنون وكلية العلوم، مما تسبب في انقطاع الماء والكهرباء، وبالأخص عن بعض المختبرات.
ودعا التنظيم الشبابي كافة الفصائل التقدمية والديمقراطية بجامعة ابن طفيل، للالتفاف حول مطالب الطالبات والطلبة، وتحصين المكتسبات، معبرا في الوقت نفسه عن دعمه التام لنضالات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بموقع القنيطرة.
وأعربت شبيبة حزب النهج الديمقراطي العمالي بالقنيطرة عن قلقها تجاه اتساع رقعة البطالة في صفوف شباب المدينة، في ظل غياب أي بديل حقيقي يحد من معاناة آلاف الشابات والشباب، يوازيه اشتداد معاناة عاملات وعمال المناطق الصناعية (بئر الرامي، منطقة الساكنية، المنطقة الحرة) والضيعات الفلاحية بالضواحي، جراء الاستغلال المكثف وتجريم العمل النقابي وهضم حقوق الشغيلة، حسب قولها.
وأبدى شباب النهج امتعاضه الشديد جراء “ضعف” تدبير ملفات الشأن المحلي من طرف المجلس الجماعي، وغياب سياسة ديمقراطية حقيقية تخدم مصالح وتطلعات الجماهير الشعبية بالقنيطرة بشكل عام، وشبابها بشكل خاص، معلنا استعداده للانخراط في أية مبادرة تهم مواجهة البطالة، ودعا كافة القوى التقدمية بالقنيطرة إلى التكتل، قصد دعم واستنهاض فعل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، باعتبارها رافعة وطنية للنضال ضد البطالة والهشاشة.
وشدد يوسف احا، الكاتب المحلي لشبيبة النهج الديمقراطي العمالي بالقنيطرة، في تصريح ل”المساء24″، على ضرورة النضال ضد مخططات النظام القائم في مجال التعليم والتشغيل، عبر تقوية مواقع النضال والصراع ضد “الكتلة الطبقية السائدة”.
وأضاف ذات المتحدث، “أن مواجهة السياسات التصفوية للمخزن في مجال التعليم، لن تأخذ مداها إلا بتقوية وبناء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب على أسسه الأربعة”، مشيرا، “أنه وجب النضال لمناهضة البطالة من طرف كل القوى المناهضة لها، بقيادة الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، كرأس رمح للنضال ضد البطالة برمته”.