*الصورة لفاطمة العزري، نائبة رئيس المجلس المكلفة بقطاع التعمير بالقنيطرة*
من المرتقب أن ينظم المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان وقفة احتجاجية إنذارية أمام مبنى بلدية القنيطرة، بعد يوم غد الثلاثاء، تضامنا مع من وصفهم بضحايا اختلالات قسم التعمير.
وقال المنتدى الحقوقي، إنه تابع باستغراب وشجب شديدين التصريحات “المُنْفَلِتَةِ والمُنْفَعِلَةِ” لنائبة رئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة المكلفة بقطاع التعمير، في ردها على شكاية مواطن عَمَّمَتْهَا الصحافة الوطنية تخص تعرضه، صباح يوم الثلاثاء 25 أكتوبر الجاري، للاستهتار والانتظار لساعات والانفعال غير المبرر في وجهه.
وأضاف “عوض قيام المسؤولة المذكورة بالاعتذار أو على الأقل تقديم توضيحات، لجأت إلى كيل السب والقذف والتشهير والإهانة ونسب وقائع غير قائمة لا قانونا ولا واقعا في حق المواطن (هشام ب) من قبيل: ( خدمة لأجندة بعض الأشخاص راهم معروفين – الابتزاز…)”.
وأشار المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان إلى أنه راسل وزير الداخلية وعامل إقليم القنيطرة قصد فتح تحقيق حول الواقعة والممارسات المعتمدة في قسم التعمير، معربا في ذات الوقت عن رفضه كل “التصريحات المسيئة للمواطنين والمواطنات بالقنيطرة بنعوتات وأوصاف وادعاءات لو كانت حقيقية لَوَقَعَتْ تحت طائلة القانون”.
الشجب نفسه عبرت عنه الاتحادية الإقليمية لوحدة الجمعيات وعدد من الهيئات المدنية التي أصدرت بيانا مشتركا استنكرت فيه ما وصفته بالاستهتار والإهمال الذي يطال مصالح المواطنين من قبل المكلفة بقطاع التعمير بمجلس القنيطرة، منددة في هذا الإطار بنا تعرض له المواطن”هشام.ب” من عنف لفظي وإهانة من طرف المسؤولة المذكورة التي طالبوا بإقالتها وتسوية كافة الملفات المتأخرة المرتبطة بهذا المرفق.
في المقابل، أعربت منظمة المرأة الاستقلالية عن توجسها من “الحملات الإعلامية والسياسية” التي تطال الاستقلالية فاطمة العزري، نائبة رئيس مجلس القنيطرة المكلفة بقطاع التعمير، و”الضغط” و”العنف اللفظي” الذي تتعرض له داخل مقر عملها من طرف بعض المسخرين لخدمة أجندة معينة.
وأعلنت المنظمة الاستقلالية،وفي بيان توصلت المساء24 بنسخة منه، عن تضامنها المطلق واللامشروط مع “العزري” ومساندتها ودعمها في مواجهة ما وصفتها بالمكائد التي تحاك ضدها، مستنكرة بشدة “العنف” الذي تتعرض له، منبهة الجهات التي تقف وراءها تلك الممارسات “الكيدية” إلى الكف عن أفعالها.
وطالبت الهيئة نفسها بفتح تحقيق في النازلة والتدخل العاجل لحماية المستشارين والمستشارات ووضع حد لهذه “الممارسات”، مشيدة في هذا الإطار بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها “فاطمة العزري” كامرأة في الحقل السياسي والتسيير الجماعي والتضحيات الكبيرة التي تقدمها لإثبات ذاتها، على حد تعبير البيان.
وأكدت منظمة المرأة الاستقلالية أنها على أتم الاستعداد لنهج كافة الوسائل المشروعة والقانونية للدفاع عن المنتخبة سالفة الذكر وعن كل المستشارات بربوع المملكة، خاتمة بيانها بالقول “المنظمة وهي تستشعر المسؤولية الملقاة على عاتق المستشارين والمستشارات، فهي كذلك تستحضر واجبهم في الاستجابة لحاجيات المواطنين في حدود القانون”.