دعا النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم وزيرة الانتقال الرقمي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، إلى فتح تحقيق في التباين الذي تعرفه الأسعار المسجلة في مختلف محطات الوقود.
وقال موضحا “مع مطلع التحديث نصف الشهري للأسعار، تعود لوحات أسعار المحروقات، خصوصا الغازوال، إلى إظهار ارتفاع لا تخطئه عيون المستهلكين بالمغرب، ورغم أن هذا الارتفاع مرتبط أساسا بالسوق الدولية والارتباك الذي أحدثته الأزمة العالمية، إلا أن المحطات تعرف تباينا في الأسعار، حيث أن الفرق يمكن أن يصل إلى درهم واحد بين شركة وأخرى”.
وأضاف عضو فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه للوزيرة بنعلي، إلى أن الارتفاع في السعر يتم اعتماده بشكل آني في كل محطات الوقود، في حين أن انخفاض السعر لا يتم اعتماده بنفس الوتيرة، وهو ما يخلق جدلا واسعا وسط عموم المواطنات والمواطنين، وخاصة منهم الذين لا يستطيعون التوجه إلى المحطات التي تعتمد أقل الأسعار لسبب أو لآخر، على حد قوله.
واعتبر “الزعيم” أن هذا الوضع يجعل الأمر مثيرا لتساؤلات عديدة، خصوصا ما إذا كان ذلك نتيجة المنافسة وعملية تحرير الأسعار أم أن الأمر يعود لأسباب أخرى، حسب تعبيره.
ودعا النائب البرلماني الوزيرة بنعلي إلى الكشف عن أسباب تسجيل هذا التباين في أسعار المحروقات في مختلف محطات الوقود ببلادنا، وعن التدابير المتخذة من طرف كافة الجهات المسؤولة لحماية المستهلكين في هذا المجال.