*يحيى الحيبوري*
سخط كبير أثارته حادثة نقل تلميذ إلى مستعجلات مستشفى الإدريسي بالقنيطرة وهو في حالة غيبوبة بعد الاعتداء عليه، بحر الأسبوع الفارط، بواسطة السلاح الأبيض من طرف جانحين كانوا يتواجدون بمحيط الثانوية التأهيلية بمركز جماعة سيدي علال التازي إقليم القنيطرة.
وقالت المصادر، إن هذه الواقعة أعادت إلى الواجهة موضوع الأمن في محيط المؤسسات التعليمية بسيدي علال التازي.
وخلفت الحادثة غضبا واسعا في صفوف أولياء المتمدرسين وفي أوساط كل من عاين الحادث، والذين شددوا على وجوب تعزيز الأمن لفائدة فلذات أكبادهم وكافة الأطر التربوية التي تعمل جاهدة لتلقين المعارف لهم.
وطالبت عدة فعاليات مدنية ومنتخبة السلطات المحلية والدرك الملكي القيام بدوريات بجوار المؤسسات التعليمية والتكثيف منها، للحد من تواجد من لا شغل لهم بمحيط المؤسسات التعليمية وهم يتربصون بالفتيات للتحرش بهن، ناهيك عن ارتكابهم لسلسلة من الاعتداءات التي تطال التلاميذ والتلميذات بين الفينة والأخرى.