استنكر فاعلون جمعويون الطريقة التي تعامل بها القيمون على قطاع الماء بقيادة عين الدفالي إقليم سيدي قاسم مع عطب أصاب أنبوب المياه على مستوى تعاونية السمارة “دوار فريكانة” التابع لجماعة “بني وال”.
وقال النشطاء إنه بالرغم أن العطب تسبب في ضياع كمية كبيرة من المياه الصالحة للشرب، مخلفا بركة مائية كبيرة، إلا أن المسؤولين عن القطاع لم يتحركوا سريعا لوقف التسرب الكبير للمياه، وفق قولهم.
واستغرب المكتب الجهوي لجمعية نماء لحماية المستهلك بجهة الرباط سلا القنيطرة تعامل الجهات المعنية مع هذه الواقعة خاصة في ظل ما يعيشه المغرب من أزمة الجفاف وندرة مياه الفرشة المائية، وإعلان وزارة التجهيز والماء، أن البلاد في “حالة طوارئ مائية” جراء تناقص الموارد المائية وارتفاع الاستهلاك، وژكذلك تشديدها على ضرورة “التوقف عن ممارسة أي شكل من أشكال تبذير الماء حفاظاً على الموارد الحالية، من أجل ضمان التوزيع العادل للمياه لفائدة الجميع”.
واستنكرت الهيئة نفسها ، “عدم تدخل” المصالح المسؤولة عن قطاع الماء وضياع هذه المادة حيوية الضرورية للحياة في زمن العطش والجفاف وندرة مياه الفرشة المائية، ومعاناة المواطنين اليومية جراء هذا النقص إذ لا يصل الماء لمجموعة من الدواوير و منها مركز عين الدفالي لساعات عديدة، على حد تعبيرها.
وطالبت الجمعية الحقوقية من المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء بفتح تحقيق في الموضوع.