زف مجموعة من الشابات خبر ولادة جمعية اجتماعية تحمل اسم “جمعية عائشة للطفولة” لساكنة مدينة مرتيل، وذلك بعد الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية التي تؤهلها للعمل في إطار القانون الخاص بالجمعيات.
ومن بين أهداف جمعية “عائشة للطفولة” حسب قانونها الأساسي، الذي توصلت المساء24 بنسخة منه، كونها تتعهد بالسهر على تنظيم حملات تحسيسية للتخفيف من ظاهرة الأمية عند الأطفال الغير الممدرسين، والعمل على تنمية الحس الإبداعي لدى الأطفال، والمساهمة في رفع درجة الوعي التكافلي للمجتمع لما يكتسيه من أهمية بالغة في ترسيخ مجموعة من المبادئ والقيم الإنسانية داخل المجتمع.
وفي تصريح لرئيسة الجمعية الأستاذة “ماجدولين.م”، عبرت هذه الأخيرة عن سعادتها بانتخابها رئيسة لجمعية عائشة للطفولة، مما سيؤهلها لتقديم الممكن لأطفال الشمال بشكل خاص، وأطفال المغرب بشكل عام بما يتوافق مع قانونهم الأساسي.
كما وعدت بالعمل الجاد والمسؤول لخدمة الطفولة المغربية، هذا وناشدت الجالية المغربية لأن تحذو حذوها وتساهم في تأسيس جمعيات تهتم بالقضايا الاجتماعية للمجتمع، لما سيشكله ذلك من طفرة نوعية ترقى بهذا المجتمع، وتقدم الإضافة لهذا البلد.
جدير بالذكر أن رئيسة جمعية عائشة للطفولة، مهاجرة بالديار الفرنسية وتعمل كمختصة نفسية في الدعم والمواكبة مع المهاجرين غير الشرعيين بفرنسا.
من نحن
المساء 24 موقع إلكتروني إخباري مستقل بطاقم صحفي وإداري عالي التكوين يلتزم بالصحافة المجتمعية ويسعى إلى إحداث الفارق عما هو موجود .
خطه التحريري يتميز بالشفافية والدقة والموضوعية، ويؤمن بالرأي والرأي الآخر، يتلمس هموم المواطن ويعالج قضاياه من زوايامختصين وأخصائيين وخبراء .
المساء 24 يطرح الإشكالات ويبحث عن حلول لها، كما يحلل الواقع ويسعى للإجابة عنه .
يراقب الشأن العام المحلي والوطني ومسؤوليه، وهو بذلك صوت المجتمع، وفضاء إعلامي مفتوح للجميع، نحو الكلمة والرأي بكل مصداقية وبمحتوى جاد وراق .
المساء 24 النافذة الكبرى على أخبار مدن وجماعات هذا الوطن، ستبقى وفية لخطها التحريري المستقل والمحايد والمؤمن بالقيم العليا للوطن وشعبه، والمؤمن بالتغيير والعمل المسؤول في احترام تام لأخلاقيات المهنة والعمل الصحافي الحر .
طاقم الموقع الإلكتروني الإخباري المساء 24 سينقل لكم الحقائق والوقائع والمعلومات دون تحجيم أو تضخيم وبكل موضوعية ومهنية بعيدا عن الطعن في الأشخاص والمؤسسات والتشهير بها .
تفتح المساء 24 الإلكترونية صفحاتها لكل المواطنين ومن مختلف الاتجاهات والمناطق للتعبير عن آرائهم وانشغالاتهم، وستكون مستجيبة ومنصتة ومتفاعلة في الآن نفسه مع كل آهاته وانتظاراته أينما كان .
موفقة ماجدولين