المساء24
أعرب المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن استنكاره الشديد استمرار غلق باب الحوار الاجتماعي بالقطاع على عكس ما يجري في القطاعات الوزارية الأخرى.
وأعلن المكتب الوطني، في بيان له، عن الدخول في معركة نضالية لفتح الحوار الاجتماعي القطاعي وانتزاع الحقوق مع بداية الموسم الاجتماعي المقبل، ردا من النقابة على ما وصفها بسياسة التجاهل والآذن الصماء التي تنهجها الوزارة تجاه مراسلات ومطالب النقابة.
وطالبت الهيئة نفسها فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالتفاعل الايجابي مع الطلبات المتكررة الموجهة لها من طرف النقابة بفتح الحوار اجتماعي وإرساء مناخ اجتماعي قطاعي سليم ومحفز لكل الموظفات والموظفين بالقطاع.
وحملتها كامل المسؤولية عن الوضعية التي يعرفها القطاع وخاصة تدهور الوضع الاعتباري والمادي للموظفات والموظفين بالقطاع في ظل تجاهلها لمطالبهم المشروعة.
كما دعت إلى إشراك النقابة في مسلسل بلورة الرؤية الاستراتيجية للقطاع باعتبارها قوة اقتراحية وشريكا في وضع السياسة العمومية التنموية للقطاع.
ونبهت النقابة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى ضرورة عدم إغفال محور تثمين الموارد البشرية بالقطاع وتحفيزها وإشراكها من أجل التنزيل السليم والفعال للاستراتيجية التنموية للقطاع.
وجددت مطالبتها بضرورة دمقرطة الأعمال الاجتماعية بالقطاع بتجديد الأجهزة المحلية والوطنية لجمعية الأعمال الاجتماعية المنتهية ولايتها وإشراك الموظفين في اقتراح الخدمات المقدمة والتجاوب مع حاجياتهم واقتراحاتهم.