محمد الخوى
لم يستغل النادي الرياضي القنيطري فرصة مؤجله الثاني عن الدورة 11 من دوري القسم الوطني هواة، وانهزم، أمس، بملعبه، ضد كل توقعات أنصار الفريق بإصابة لصفر أمام خصمه العنيد والمشاكس والمستميت إتحاد أمل تزنيت، أحد الفرق المتنافسة عن إحدى ورقتي الصعود للمجموعة الإحترافية الثانية.
وسجل الضيوف هدف الانتصار في الدقيقة 80 إثر مرتد خاطف لممثل قبائل آيت باعمران وبعد خطإ فادح في التغطية الدفاعية لفارس سبو.
هذه الهزيمة تركت حسرة كبيرة وتأثرا عميقا في نفسية عشاق ومتيمي الخضراء القنيطرية، الذين كانوا يمنون النفس بأن يحقق النادي القنيطري الانتصار ويلتحق بالصف الثاني ليعزز حظوظه من أجل العودة السريعة للمجموعة الاحترافية الثانية.
المباراة، التي حضرتها جماهير غفيرة فاقت 12 ألف متفرج، وهو ما لا تعرفه العديد من مباريات المجموعتين الأولى والثانية، كان مستواها التقني والتكتيكي مقبولا من الطرفين المتنافسين معا، مع امتياز واضح لأصحاب الدار الذين بسطوا سيطرتهم على مجريات المباراة، وخلقوا العديد من الفرص الواضحة للتسجيل والتي لم تستغل أمام الخطة الدفاعية المحكمة التي نهجها أشبال حسن أوشريف.
ورمى لاعبو فارس سبو بكل ثقلهم في الدقائق الأخيرة من المقابلة وكادوا أن يعدلوا النتيجة في أكثر من محاولة، غير أن النتيجة بقيت على حالها إلى حين إعلان حكم المقابلة عن نهايتها بالنتيجة المعلنة سابقا.
وبهذه النتيجة السلبية، تجمد رصيد النادي القنيطري في الصف الخامس ب26 نقطة، متخلفا بسبع نقط عن الصف الأول الذي يحتله فريق الكوكب المراكشي ب 33، فيما ارتقى إتحاد أمل تزنيت إلى الصف الثاني برصيد 31 نقطة.
وتجدر الإشارة، إلى أن النادي القنيطري مازال يتوفر على مباراة مؤجلة أخرى ضد حسنية لازاري لوجدة بملعب أنكاد بوجدة، والتي تأمل جماهيره في كسب نقاطها الثلاث لتدارك كبوة اليوم.