وجهت مجموعة من التنسيقيات والجمعيات الأمازيغية رسالة إلى فوزي لقجع، بصفته رئيسا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تدعوه فيها إلى تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية في أنشطة الجامعة.
ونبهت رسالة الهيئات المدنية، التي توصل المساء24 بنسخة منها، رئيس الجامعة إلى ما وصفتها بأوجه التقصير المرصودة في تنظيم اللقاءات الكروية وكذا في استقبال الفريق الوطني بعد عودته من مونديال قطر إلى أرض الوطن، والمتمثلة في غياب استعمال اللغة الأمازيغية الرسمية، خلافا لما ينصّ على ذلك دستور البلاد منذ 2011.
وذكرت الرسالة نفسها المذيلة بتوقيع 20 جمعية وتنسيقية، بأن ترسيم اللغة الأمازيغية قد تلاه إقرار القانون التنظيمي الخاص بتفعيل طابعها الرسمي، والذي صادق عليه البرلمان المغربي وصدر بالجريدة الرسمية منذ فاتح أكتوبر 2019. والذي ينص في كل من المادة 2 و27 على تعزيز التواصل باللغة الأمازيغية وتنمية استعمالها في مختلف مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، واستعمالها إلى جانب اللغة العربية، في اللوحات وعلامات التشوير المثبتة على الواجهات وداخل مقرات الإدارات والمرافق العمومية والمؤسسات والمنشآت العمومية والمجالس والهيئات الدستورية والمجالس والهيئات المنتخبة، وكذا العلامات الخاصة بمختلف وسائل النقل التي تقدم خدمات عمومية أو التابعة لمصالح عمومية.
ودعا أصحاب الرسالة فوزي لقجع إلى العمل على تفعيل هذا القانون في المؤسسة التي يشرف عليها، من خلا كتابة أسماء اللاعبين في الفريق الوطني للذكور والإناث، ومختلف الفرق المغربية المتنافسة في البطولة الوطنية، باللغة الأمازيغية، وكذلك الحافلات التي تنقل اللاعبين وجميع الوسائل والأدوات المستعملة من طرف الجامعة.
كما طالبته بعدم الاكتفاء باصطحاب الصحفيين والواصفين الرياضيين باللغتين العربية والفرنسية فحسب، والالتزام بما ينصّ عليه القانون التنظيمي المشار إليه، والذي يحث على ضرورة استعمال اللغتين الرسميتين في وسائل الإعلام في مختلف البرامج التي تبثها القنوات المغربية الإذاعية منها التلفزية، خصوصا أن أغلب اللاعبين والأطقم المرافق لهم يتحدثون بلغاتهم الأم الأمازيغية.