اعتبر محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك،أن بالأهمية التي أولاها المغرب لقطاع النقل السككي، جعلته ينتقل من 14 مليون مسافر سنة 2003 إلى 45 مليون مسافر سنة 2022 بالنسبة لنقل المسافرين.
وأشار “عبد الجليل”، في كلمة ألقاها في اجتماع، عقدته، اليوم، لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، إلى أن القطار الفائق السرعة “البراق”، حقق نتائج جد مهمة بعد أربع سنوات من استغلاله، وكشف أن عدد المسافرين عبره فاق 4 مليون سنة 2022.
كما أضاف أن وزارته تحرص على جعل قطاع النقل السككي أحد أهم الركائز التي تنبني عليها استراتيجية تطوير قطاع النقل ببلادنا، من خلال توسيع شبكة الخطوط التقليدية والفائقة السرعة، وتأسيس صناعة سككية وطنية، تستجيب لحاجيات بلادنا من قاطرات وعربات وقطاع غيار وجعل النقل السككي العمود الفقري للمنظومة الوطنية لحركية المواطنين ونقل البضائع، على حد تعبيره.
وأبرز وزير النقل أن البرمجة الزمنية لإنجاز المشاريع السككية المتضمنة في المخطط المديري للمكتب الوطني للسكك الحديدية، تبقى مرتبطة بتوفير التمويلات الضرورية التي تقدر ب 400 مليار درهم، وهذا يستلزم، بحسبه، إيجاد حلول مبتكرة للتمويل مبنية لاسيما على اعتماد الشراكات بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب إشراك الجماعات المحلية ومجالس الجهات والمدن.