سجلت المديرية العامة للوقاية المدنية ارتفاعا طفيفا في حالات الغرق، خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر يوليوز المنصرم (ما بين 15 و31 يوليوز)، إذ رصدت 6885 حالة غرق، توفي خلالها 21 شخصا، في حين تمكن منقذو السباحة من إنقاذ وإسعاف 6860 شخصا أحياء، بينما تم تسجيل 4 مفقوين أغلبهم في الشواطئ الغير محروسة.
وأوضحت المديرية العامة للوقاية المدنية أن الحصيلة المسجلة للتدخلات بالشواطئ منذ بداية صيف 2022 في فاتح ماي، وإلى غاية 31 يوليوز المنصرم، بلغت 16367 حالة غرق، توفي خلالها 53 شخصا (49 ذكور و4 إناث)، في حين تمكن منقذو السباحة من إنقاذ وإسعاف 16290 شخصا أحياء (10561 ذكورا و5729 إناثا)، مع تسجيل 24 مفقودا (23 ذكورا وأنثى واحدة) أغلبهم في الشواطئ الغير محروسة.
وحسب إحصائيات للمديرية العامة للوقاية المدنية، فإن 16037 شخصا جرى إنقاذهم بالشواطئ المحروسة، و253 شخصا بالشواطئ الغير محروسة. كما ذكرت الإحصائيات ذاتها أن 16 غريقا توفي بالشواطئ المحروسة، بينما توفي 37 في الشواطئ الغير محروسة.
أما بخصوص عدد المفقودين، فقد رصدت الإحصائيات فقدان 8 أشخاص بالمناطق المحروسة، و16 بالمناطق الغير المحروسة.
وتعزيزا لإجراءات السلامة، جندت المديرية العامة للوقاية المدنية خلال الموسم الصيفي 2022، 3315 منقذا موسميا، من أجل حراسة وتأمين الشواطئ، تحت إشراف 225 مؤطرا.
وحرصا منها على تسريع وتسهيل عمليات الإنقاذ، أوضحت معطيات للمديرية العامة للوقاية المدنية أنها عملت برسم هذه السنة على تعزيز وسائل وأدوات التدخل المتوفرة لديها بإضافة قوارب نجاة (20)، ودراجات مائية (10)، وزعانف الغوص (200)، ولوحات الإنقاذ (100)، وعوامات الإنقاذ (800)، وسترات النجاة (100)، والمناظير (100)، ومظلات شمسية (600).