بعد خمس جلسات، أصدرت المحكمة الجنائية في باريس حكما بالسجن لمدة ست سنوات في حق الفنان المغربي “سعد لمجرد” بفرنسا، على خلفية القضية التي تعود فصولها إلى سنة 2016، والمتهم فيها باغتصاب شابة وضربها في غرفة فندق في العاصمة الفرنسية.
المحكمة نفسها غرمت الفنان المغربي 375 ألف يورو والمنع من دخول فرنسا لمدة 5 سنوات.
وكان “لمجرد”، الذي أمامه 10 أيام لاستئناف الحكم، قد واجه الاتهامات المنسوبة إليه بالقول، إنه كان يتعاطى جرعات محددة من مخدر “الكوكايين” بهدف محاربة ضغط عمله، لكنه توقف عن ذلك منذ مدة طويلة، مضيفا أنه لم يقدم على اغتصاب الشابة “لورا بريول” بأي طريقة من الطرق.
فيما أكد دفاع المشتكية الفرنسية أمام المحكمة أن التقرير الطبي لموكلته يشير لتعرضها لإصابات على مستوى الأنف والرقبة والكتف والكوع والفخذ، قائلا خلال ترافعه، إن المتهم متورط لأنه يقدم معطيات غير متطابقة في كل مرة يتم استنطاقه فيها، متهما إياه بالكذب، واصفا ما قام به بـ”الأفعال البربرية”.