أعلنت النقابات التعليمية الخمس الأكثر ثمثيلية، تأثر ثقة الشغيلة التعليمية في الحوار القطاعي مع توالي الاجتماعات مع وزارة “شكيب بنموسى” دون نتائج والتي فاقت 30 جلسة حوار.
النقابات، وفي بلاغ مشترك توصلت المساء24 بنسخة منه، حذرت “حكومة أخنوش” من مغبة ما وصفته باستهلاك الوقت الذي لم يعد مقبولا أمام المطالب الملحة والمشروعة للأسرة التعليمية.
وأكدت ذات النقابات التعليمية، أن الانتظار أمام عدالة المطالب بلغ منتهاه، متسائلة عن جدوى الحضور للحوار القطاعي في غياب النتائج وتصاعد التذمر في أوساط رجال و نساء التعليم.
كما انتقدت العرض الحكومي الجديد، الذي تقدم به وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمام النقابات، يوم الجمعة الأخير، بشأن النقط الخلافية المتعلقة بالنظام الأساسي الجديد المرتقب الخاص بموظفي التربية الوطنية، والملفات العالقة ما بعد اتفاق 18 يناير 2022، ووصفته بأنه لم يأت بالمطلوب، ولا يشجع على خيار الاستمرار في اجتماعات الحوار القطاعي الذي تصر النقابات المذكورة على أن يفضي أيضا إلى إتمام النظام الأساسي الذي وعدت الوزارة الوصية بإخراجه شهر يوليوز الماضي.