وصل دوري المجموعة الاحترافية الثانية إلى محطته الخامسة عشرة، أي إلى مرحلة نهاية مباريات الذهاب، خلالها توج فريق نهضة الزمامرة، أمس، ببطولة الخريف ب 27 نقطة، رغم هزيمته بتمارة أمام ودادها المحلي بإصابة لصفر. هزيمة الزمامرة هي الثانية له خلال مرحلة الذهاب والأولى خارج الديار.
الفريق الدكالي تراجعت نتائجه بشكل مهول منذ الدورة التاسعة عندما حقق الانتصار خارج ملعبه أمام شباب خنيفرة بإصابة لصفر ومنذ وقتها تعادل الفريق في أربع مباريات وانهزم في اثنتين، الأولى كانت بملعبه “مصطفى شكري” في الدورة العاشرة أمام أولمبيك الدشيرة بإصابة لصفر . خلال المباريات الست الأخيرة تعادل نهضة الزمامرة في أربع مباريات وانهزم في مباراتين.
من جهته، لم يستغل سريع وادي زم فرصة تعثر نهضة الزمامرة، واكتفى بالتعادل بثلاث إصابات لمثلها أمام الراسينغ البيضاوي في مباراة مثيرة ومشوقة احتضنها ملعب الفوسفاط بخريبكة وسجل خلالها السريع إصابة التعادل في الوقت الإضافي. وبهذا التعادل أصبح السريع يحتل الوصافة ب 25 نقطة مناصفة مع يوسفية برشيد الذي التحق به، بعدما انتصر على سطاد المغربي بإصابة لصفر؛ هذا الأخير كان يحتل الوصافة في الدورة 14 ب 24 نقطة وبهزيمته هاته تراجع إلى الصف الرابع.
أما أولمبيك الدشيرة فقد استمر في تقديم عروضه القوية وفي الارتقاء في سلم الترتيب العام، حيث ألحق بالجمعية السلاوية وبعقر داره بملعب “أبي بكر عمار” هزيمة مدوية توقف عدادها في سداسية نظيفة، وهي أقوى هزيمة تسجل في المباريات 120 التي خاضتها كل فريق المجموعة الإحترافية الثانية خلال مرحلة الذهاب. هذا الانتصار، غير القابل للنقاش، جعل الفريق السوسي يحتل الصف الخامس لوحده ب23 نقطة متأخرا عن نهضة الزمامرة بأربع نقط فقط.
فريق أولمبيك الدشيرة لعب خلال الثلاث سنوات الأخيرة على ورقة الصعود للمجموعة الاحترافية الأولى، وكانت تخونه خلالها السرعة النهائية في الدورات الأخيرة من عمر البطولة، وأكيد أنه سيواصل سعيه بكل عزيمة وإصرار لتحقيق طموحه المشروع، و سيكرر نفس محاولاته السابقة في الموسم الرياضي الحالي.
يأتي وراء فريق الدشيرة الجهادية فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي ب 22 نقطة. الفريق الوجدي انتعشت نتائجه بشكل كبير مع المدرب التونسي “فريد شوشان” وتخلص من المراتب الأخيرة التي كان يتواجد بها خلال دورات سابقة.
من جانبه، وبعد ثلاثة تعادلات متتالية، حقق شباب بنجرير فوزه الخامس خلال مباريات مرحلة الذهاب وكان الضحية هو شباب أطلس خنيفرة، حيث أصبح الفريق الرحماني يحتل الصف السابع ب 21 نقطة، وهو ما لم يكن يحققه في المواسم السابقة، متقدما بنقطة واحدة على جاره المراكشي الإتفاق، المحتل للصف الثامن ب 20 نقطة بعدما عاد بتعادل ثمين من أمام الوداد الفاسي وهو الذي سبق له وأن تلقى في الدورة 14 و بملعبه هزيمة ساحقة أمام سريع وادي زم بخمس إصابات لإصابة واحدة.
في النصف الثاني من الترتيب العام ، شباب المسيرة ب 19 نقطة والعائد بانتصار بين من قلب الملعب الشرفي ببني ملال على حساب الرجاء بثلاث إصابات لواحدة. ممثل أقاليمنا الصحراوية تحسنت هو الآخر نتائجه بشكل كبير، وهو الذي كان يحتل لدورات سابقة الصف الأخير.
أما نادي الراسينغ البيضاوي فلزم مرتبته العاشرة السابقة ب 18 نقطة صحبة شباب أطلس خنيفرة.
الفريق العزيز على قلب عبدالحق رزقي المعروف بمندوزا أضاع انتصارا من بين يديه في الدقائق الأخيرة في المباراة التي جمعته بسريع وادي زم، وأرغم على التعادل التاسع له لحد الآن، في حين سجل ممثل زيان هزيمته الثانية على التوالي والخامسة له خلال مرحلة الذهاب ؛ أما وداد فاس فقد سجل التعادل السابع له وأصبح يحتل الصف الثاني عشر برصيده 16 نقطة تاركا وراءه وداد تمارة ورجاء بني ملال في الصفين الثالث عشر والرابع عشر ب 15 نقطة لكل واحد منهما.
وفي الصفين المؤديين للقسم الوطني هواة فيتواجد بهما فريقا جمعية سلا ب14 نقطة و الاتحاد الزموري للخميسات ب 12 نقطة، الجاران المنتميان لنفس الجهة، انهزما هما معا في سبع مباريات من أصل خمسة عشرة مباراة، وأصبح الفريق السلاوي يتوفر على أضعف دفاع في بطولة المجموعة الإحترافية الثانية، حيث دخلت شباكه 24 إصابة، كما يعتبر خط هجومه أضعف خط هجوم في هذه البطولة. وخلال سبع مباريات الأخيرة تعادلت جمعية سلا في ثلاث وانهزمت في أربع.
وفي المحصلة سجلت هذه الدورة 20 إصابة، منها 12 إصابة في مباراتين، مع تسجيل تعادل واحد بالبياض في مباراة فاس، وتعادل بثلاثة أهداف لمثلها في مباراة وادي زم، وتسجيل أربع انتصارات بإصابة لصفر في أربع مباريات، وانتصارين اثنين خارج القواعد كانا من نصيب فريقي أولمبيك الدشيرة وشباب المسيرة.
هذا وجاءت نتائج الدورة 15 على الشكل التالي:
برشيد- سطاد المغربي- 1-0
ج.سلا- أ. الدشيرة – 0-6
وداد فاس- الإتفاق – 0-0
وادي زم- الراسينغ – 3-3
ش.بنجرير- خنيفرة -1-0
ت.وجدة- الخميسات 1-0
و.تمارة- ن الزمامرة 1-0
بني ملال- المسيرة 1-3