أعلن حزب فيدرالية اليسار الديموقراطي، أن سكرتارية المكتب السياسي للحزب ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عقدتا، أمس، اجتماعا بمقر حزب الفيدرالية بالرباط، خصص للتداول في مستجدات “مسار التطبيع الخطيرة” لبعض الدول العربية ومنها المغرب مع “الكيان الصهيوني الاستعماري”، خاصة ما سمي باجتماع النقب الذي اتخذ قرارا بعقد قمته بالداخلة خلال شهر مارس المقبل.
وكشف الحزب اليساري، في بلاغ توصل المساء24 بنسخة منه، أن الطرفين تدارسا الصيغ النضالية المناسبة لمواجهة ما وصفه بالاختراق الصهيوني المتواصل للمغرب دولة ومجتمعا، والاحتجاج على تمادي الدولة في سياسة “التطبيع المذلة”، رغم الرفض القاطع لها من طرف الشعب المغربي بكل مكوناته، والذي عبر عنه في عدة مناسبات، اخرها بمونديال قطر، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن سكرتارية المكتب السياسي للحزب ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، اتفقا على مواصلة العمل المشترك من أجل تجميع كل القوى الوطنية المناهضة للتطبيع لبلورة خطة نضالية لجعل سنة 2023 سنة اسقاط التطبيع، خصوصا وأن حكومة “الكيان الصهيوني اليمينية المتطرفة”، يضيف الحزب، مقبلة على تصعيد قمع الشعب الفلسطيني، واقتراف جرائم عنصرية كالقتل والتشريد والاعتقال وهدم مساكن أسر المقاومين، في محاولات يائسة للتاثير على مقاومته المشروعة للاحتلال، حسب تعبيره.