المكتب الوطني لنقابة أطر التوجيه والتخطيط التربوي، وهو يقف على حجم الغضب والاحتقان الذي بلغ ذروته بين أفراد الهيئة نتيجة للظلم والغبن الذي تواجه به مطالبها رغم التضحيات الجسام التي يقدمها منتسبوها على جميع الأصعدة،
ووصفت النقابة ما تتعرض له أطر التوجيه والتخطيط التربوي بالهجمة الشرسة وغير المسبوقة نتيجة للاتفاقات التراجعية المتوالية والتي كان آخرها الاتفاق الكارثة ليوم 14 يناير 2023 بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والنقابات الأربع الموقعة، والذي قالوا إنه أجهز على هيئة التوجيه والتخطيط التربوي وعلى ما تبقى من كرامة وحقوق منتسبيها، وضيع على مجال التوجيه والتخطيط التربوي وعلى منظومة التربية والتكوين ككل فرصة لا تعوض من أجل إصلاح حقيقي وفق مداخل تحفيز الموارد البشرية.
وأعرب المكتب الوطني لنقابة أطر التوجيه والتخطيط التربوي، في بيان توصل المساء24 بنسخة منه، رفضه القاطع لمضامين الاتفاق المذكور وما تضمنه من مقتضيات تعاكس تطلعات وآمال أطر هيئة التوجيه والتخطيط التربوي، منددا بشدة بالمسعى الرامي إلى محو هيئة التوجيه والتخطيط التربوي، باعتبارها هيئة ذات خصوصيات مهنية متميزة حافظت على استقلاليتها في الأنظمة الأساسية السابقة (1967-1985-2003).
وجددت ذات النقابة تأكيدها على أن حل المشاكل التي يتخبط فيها مجال التوجيه والتخطيط التربوي يمر عبر الاستجابة الفورية للملف المطلبي للهيئة، معلنة دخولها في أشكال نضالية سيتم تدشينها بخوضه إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 1 و2 فبراير المقبل، وتجسيد وقفة احتجاجية، في اليوم الأول، أمام مقر مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر ابتداء من الساعة 11 صباحا، تليها مسيرة نحو مقر البرلمان وتجسيد وقفة أمامه.
وختم التنظيم النقابي بيانه بالقول “إن المكتب الوطني لنقابة أطر التوجيه والتخطيط التربوي، وهو يقف على حجم الغضب والاحتقان الذي بلغ ذروته بين أفراد الهيئة نتيجة للظلم والغبن الذي تواجه به مطالبها رغم التضحيات الجسام التي يقدمها منتسبوها على جميع الأصعدة، يهيب بأطر التوجيه والتخطيط إلى اليقظة وتوحيد الكلمة ورص الصفوف استعدادا للمعارك النضالية التصعيدية المقبلة”.