عمم مجلس جماعة الراشيدية، أمس، بيانا توضيحيا، ردا على ما وصفها بالمغالطات السياسية التي يروم البعض ترويجها واستغلالها سياسويا لتحميل المجلس الجماعي مسؤولية الاختلالات التي كشفت عنها أمطار الخير التي عرفتها المنطقة.
وقال المجلس، في ذات البيان، إن الوضعية الكارثية التي تعيشها بعض النقط بالمدينة جراء عدد من الأعطاب والاختلالات في الورش الخاص بإعادة مد قنوات التطهير السائل، وتحديثها بمختلف أحياء المدينة، سببها المقاولة صاحبة الصفقة ومن خلالها حامل المشروع قطاع الماء، جراء عدم إرجاع الوضعية إلى سابق عهدها قبل بداية الأشغال.
وأكدت جماعة الراشيدية أنها نبهت غير ما مرة المكتب الوطني للماء والكهرباء -قطاع الماء- من خلال مجموعة من المراسلات، وعدة لقاءات، إلى عدم احترام المعايير المعمول بها والمتفق عليها المدرجة في دفتر التحملات، مشيرة إلى أن المجلس سخر كل إمكانياته المادية والبشرية للتدخل ومواكبة القضايا العاجلة المرتبطة بالتساقطات المطرية.