يسود سخط عارم بمدينة كلميمة بسبب تردي مستوى الاشغال الخاصة بالبنية التحتية التى تعتزم إحدى الشركات القيام بها بمركز المدينة.
وتصاعدت، في الأيام الأخيرة، موجة كبيرة من الاحتجاجات من طرف المواطنين والمواطنات وكذا مجموعة من التجار الذين استنكرو طبيعة الاشغال التى تعتزم الشركة النائلة للمشروع القيام بها، بعد أن لاحظت الساكنة أن هناك توجه نحو تضييق الطريق بمركز كلميمة عوض توسعتها وفق ما كانت تنتظر أن يكون هو الهدف من المشروع.
وتشهد مدينة كلميمة غليانا غير مسبوق بسبب هذه الأشغال التى ستؤدي إلى التضييق من حجم الطريق، وهو ما تراه الساكنة مخالفا لانتظاراتها، حيث كانت تعول على أن ينهي هذا المشروع معاناة ساكنة “كلميمة” من الأوحال الكثيرة التي تنتشر في كل موسم ممطر بمختلف ازقة وشوارع المدينة.
وطالبت فعاليات جمعوية وهيئات المجتمع المدني بمدينة كلميمة بتدخل السلطات المحلية والولائية من أجل وضع الساكنة في الصورة الحقيقية لطبيعة الأشغال المزمع إنجازها من طرف الشركة النائلة لصفقة تهيئة البنية التحتية لمركز مدينة كلميمة.