اعتبرت نجاة أنوار، رئيسة منظمة “ماتقيش ولدي”، تفاعل مديرية الأمن الوطني مع مطلب تفعيل آلية “طفلي مختفي” الذي اقترحه في وقت سابق المجتمع المدني.
وقالت الناشطة الحقوقية، إن هذا التفاعل الإيجابي يعطي إشارة قوية على تنفيذ المخطط الملكي السامي الذي وضعه ملك البلاد، و تدعمه في ذلك صاحبة السمو الملكي الأميرة “لالة مريم” من خلال المرصد الوطني لحقوق الطفل، كما اعتبرته إشارة أيضا على تنزيل مقتضيات دستور البلاد.
وأضافت “هذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن مؤسسات الدولة ماضية قدما للتأسيس الفعلي للدولة الاجتماعية ودولة الحق والقانون وهي خطوة هدفها حماية قاصرينا”.
وأشارت نجاة أنوار أن منظمة “ماتقيش ولدي” دعت منذ 2013 لتفعيل آلية “امبر أليرت”، كما طالبت سنة 2021 رئاسة النيابة العامة بتفعيل آلية “عدنان أليرت”، وزادت قائلة “لله الحمد تمت الاستجابة لمطلبنا ومطلب الأمهات و الآباء داخل المغرب و خارجه، بعدما قامت المديرية العامة للأمن الوطني بخلق الآلية وتفعيلها بشراكة مع شركة ميتا، القابضة لشركة فايسبوك والواتساب و الانستغرام”.
وأضافت”يمكننا القول إن المغرب دخل مرحلة جديدة في مجال حماية الطفولة في انتظار ان تتم تكريس الجهود من أجل تحقيق مكتسبات أخرى لفائدة أطفال المغرب”.
وأشادت رئيسة منظمة”ماتقيش ولدي” بالمجهودات التي قامت بها كل من رئاسة النيابة العامة والمديرية العامة للأمن الوطني وجهاز الدرك الملكي، وباقي المؤسسات المعنية، من أجل تفعيل آلية “طفلي مختفي”، وحرصها على توفير الحماية الضرورية واللازمة للطفولة، على حد قولها.