أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة أن نسبة النجاح في الدورة العادية لامتحان البكالوريا لسنة 2023 بلغت 72,49% في صفوف المترشحين المتمدرسين مقابل 75.27 % في الدورة ذاتها برسم سنة2022.
وبلغ عدد الناجحين في هذه الدورة، بحسب بلاغ أصدرته الأكاديمية، ما مجموعه 45628 ناجحة وناجحا، منهم 32241 بالتعليم المدرسي العمومي، 7424 بالتعليم المدرسي الخصوصي، في حين بلغ عدد الناجحات والناجحين في صفوف فئة الأحرار خلال هذه الدورة 5963، بنسبة نجاح بلغت 34,08.%.
أما بخصوص توزيع الناجحين المتمدرسين على المديريات الإقليمية بالجهة، يضيف البلاغ، فقد نجح بالمديرية الإقليمية بالرباط 5442 بنسبة نجاح بلغت 75,44%، و5919 ناجح بالصخيرات تمارة بنسبة 70,64%، و8064 بالمديرية الإقليمية بسلا بنسبة 64,08 %، و4204 بالمديرية الإقليمية بالخميسات بنسبة 72,09%.
أما بخصوص المديرية الإقليمية بالقنيطرة فقد عرفت نجاح 8248 تلميذ وتلميذة بنسبة نجاح 72,60%، فيما بلغ عدد الناجحين والناجحات بالمديرية الإقليمية بسيدي قاسم 5257 بنسبة 83,59%، أما بالمديرية الإقليمية لسيدي سليمان فبلغ عدد الناجحين 2549 بنسبة 82,49%.
ووفق بلاغ الأكاديمية، فإن عدد الناجحين من التلاميذ في وضعية إعاقة، والذين استفادوا من تكييف ظروف الإجراء والتصحيح، بلغ 455 من أصل 550 مترشح، بنسبة بلغت 82,72 في المائة.
وبلغ عدد المترشحين المتمدرسين الناجحين بميزة حسن جدا على مستوى الجهة2437، وبميزة حسن 5868، وبميزة مستحسن 14526مترشحة ومترشحا.
كما وصل أعلى معدل عام على مستوى الجهة في هذه الدورة 19,51 من 20 بمسلك العلوم الفيزيائية -خيار فرنسية، وذلك بالمديرية الإقليمية بالقنيطرة.
هذا وبلغ العدد الإجمالي للمترشحات والمترشحين المسموح لهم باجتياز الدورة الاستدراكية23518، بنسبة تقدر ب29,09%، وسيجتازون هذه الدورة أيام 15 و16 و18 و19 يوليوز المقبل.
وسجلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، في بلاغ لها، تميز أداء كل الفاعلين التربويين والإداريين بالجهة لإنجاح هذا الاستحقاق التربوي الوطني، كما تقدمت بالشكر والامتنان لكل الأطر التربوية وهيئات المراقبة والإدارة التربوية وموظفي الأكاديمية والمديريات الإقليمية، وكل المتدخلين والشركاء من مصالح الإدارة الترابية، والأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والقطاعات الحكومية، وكذا جمعيات المجتمع المدني وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، على المجهودات والتضحيات المبذولة لإنجاح هذه المحطة الهامة في مسار التلميذ المغربي.