المساء24
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن فئة الشباب تؤدي دورا قياديا في السعي للوصول إلى عالم مستدام وبناء مستقبل أفضل، داعيا المجتمع الدولي إلى جعل مشاركة الشباب “هي القاعدة وليس الاستثناء في مختلف القرارات والسياسات”.
جاء ذلك في رسالة غوتيريش بمناسبة اليوم الدولي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس سنويا والذي خصصته الأمم المتحدة هذا العام لتسلط الضوء على أهمية تنمية (المهارات الخضراء) من أجل تحقيق عالم مستدام.
وقال الأمين العام :” إن البشرية تعتمد على طاقة الشباب في كل مكان وعلى أفكارهم ومساهماتهم التي لا حدود لها “.
وتطرق إلى انتقال العالم إلى ما يسمى بـ الاقتصاد الأخضر ، معرباً عن أن التحول نحو عالم مستدام بيئياً وصديقاً للمناخ أصبح أمراً بالغ الأهمية ليس فقط للاستجابة لأزمة المناخ العالمية، ولكن أيضاً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة .
وفي رسالته، أكد غوتيريش على أن موضوع هذا العام يذكر بأهمية ضمان أن يكتسب الشباب المهارات ويطبقوها في الاقتصاد الأخضر المتنامي، ويعتمد نجاح هذا الانتقال على تنمية المهارات الخضراءبين المواطنين وخاصة الشباب، بما في ذلك المعرفة والقدرات والقيم والمواقف اللازمة للعيش في مجتمع مستدام وفعال من حيث الموارد وتطويره ودعمه.
وأضاف : “يجب تزويد الشباب بالمهارات والمعرفة في مجالات تتنوع بين التكنولوجيات المستدامة المبتكرة والطاقة المتجددة والثورات في نظم النقل والأنشطة الصناعية ليتمكنوا من بناء مستقبل أنظف وأكثر اخضرارا وأكثر قدرة على التكيف مع المناخ “.
وشدد الأمين العام على أن الشباب يلعبون دوراً قياديا في السعي للوصول إلى عالم أفضل، فهم يدعون إلى اتخاذ إجراءات جريئة وعاجلة ، ويتضامنون مع الفئات الأكثر ضعفا، ويبتكرون حلولا لضمان العدالة الاجتماعية والاقتصادية والمناخية، وتحقيق السلام والازدهار للجميع في مواجهة جميع التحديات الماثلة اليوم.
وذكر المسؤول الأممي أن البشرية تعتمد على طاقة الشباب في كل مكان وعلى أفكارهم ومساهماتهم التي لا حدود لها فيما دعا إلى دعم تلك الفئة والوقوف معها في تشكيل عالم عادل ومستدام لما فيه صالح البشر والكوكب.
وكالات