قررت المجلس الوطني الاستثنائي للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، خوض إضراب وطني يومي الخميس والجمعة 21 و22 دجنبر 2023، وكءا وقفات إقليمية صباح الخميس 21 دجنبر الجاري.
وأوضح المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE، أنه قرر مواصلة الاحتجاج في انتظار التفاعل الإيجابي للحكومة على مطالب الشغيلة التعليمية التي كانت محور تقرير أطلعه عليه الوفد المفاوض للجامعة مع الحكوم.
وأعلنت “FNE” عن التزامها بكل القرارات الوحدوية لـ “التنسيق الوطني لقطاع التعليم”، معتبرا أن المرحلة تستدعي المزيد من اليقظة والروح الوحدوية بما يعزز التفاوض المفضي إلى نتائج ملموسة تتناسب والملف المطلبي.
كما احتجت على استبعاد التنسيقيات من لقاء أول أمس، منبهة إلى أن أي محاولة للالتفاف على المطالب لن تثنيها على مواصلة الاحتجاجات، ولا يمكنها سوى تعميق الاحتقان وتأجيجه.
وأعلن المجلس الوطني الاستثنائي للجامعة الوطنية للتعليم تفويضه المكتب الوطني الاستمرار في التفاوض وتدبير المرحلة باستحضار العلاقة مع “التنسيق الوطني لقطاع التعليم” والتزاماتها تجاه نساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم، وبما يصون وحدتها.
كما دعا، في انتظار التفاعل الإيجابي العاجل للحكومة مع مطالب الشغيلة التعليمية، إلى خوض الوقفات الاحتجاجية والإضراب العام بالتعليم المقرر في التواريخ أعلاه، مهيبا بكل مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم FNE وبعموم نساء ورجال التعليم إلى المزيد من رص الصفوف ومواصلة النفس التعبوي، والاستعداد لكل التطورات ولما ستسفر عنه اللقاءات التفاوضية.