لمساء24
تسود حالة من القلق الشديد وسط ساكنة مدينتي فاس ومكناس، على إثر النبأ الذي نشرته مؤخراالمديرية الجهوية للوسط الشمالي بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في شأن طارئ عرضي لمحركات الضخ الخاصة بإنتاج المياه انطلاقا من المركب المائي لسبو، حيث نتج عن ذلك عجز يقدر ب 1600 لتر في الثانية على صعيد إنتاج الماء الشروب بفاس ومكناس.
وفي الوقت يعيش سكان المدينتين تخوفات من وقوع أزمة محتملة في مياه الشرب خلال القادم من الأيام نتيجة هذا المشكل، تسارع وكالة توزيع الماء المعنية الزمن بكل الطرق والوسائل، من أجل طمأنة زبنائها من خلالها نشرها لبلاغ على صفحاتها ب” الفايسبوك”، تفيد من خلاله بأن الفرق التقنية للوكالة، حريصة على ضمان التوزيع بصفة عادية بالاعتماد على سعة التخزين والمياه الجوفية، مشيرة، بأن مخزون الوكالة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب كافي لضمان التوزيع بدون انقطاع إلى غاية تدارك الطارئ العرضي.
وبالرغم من الخرجات التي قامت بها وكالة توزيع الماء والكهرباء بهدف طمأنة زبنائها، إلا أن الخوف من أزمة في مياه الشرب لازال يخيم على السكان المعنيين، على اعتبار أن المديرية الجهوية للوسط الشمالي بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب التي كانت وراء نشر نبأ العطب الذي تسبب في نقص في إنتاج مياه الشرب، لم تقم رغم مرور أكثر من 48 ساعة على هذا المشكل، بنشر أي بلاغ للرأي العام لإخبارهم بالإجراءات والمراحل التي قطعتها عملية إصلاح العطب الذي كان سببا في تراجع انتاج مياه الشرب.