يعاني أفراد الجالية المغربية والطلبة الذين يرغبون في متابعة دراستهم بالخارج، معاناة لا تطاق بسبب ما وصف بالمماطلة والتسويف التي يتعرضون لها كلما تقدموا إلى ملحقة عمالة فاس لتصحيح وثائقهم الإدارية، حيث يتطلب أمر ذلك الانتظار لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام، في الوقت الذي يبقى أمر الحصول على الوثائق الإدارية بهذه المصلحة، مرشحا للمزيد من الانتظار رغم تحديد الوقت من طرف موظفي الإدارة المعنية، حيث يلجؤون أحيانا إلى تقديم أعذار وأسباب غير مقنعة لتبرير عدم معالجة بعض الوثائق في وقتها.
واشتكى بعض المواطنين، ن من الطلبة وأفراد الجالية في اتصالهم بالمساء24، مما وصف بمشكل قضاء أغراضهم الإدارية بالملحقة المذكورة، في الوقت الذي تتغنى فيه الدولة بانطلاق ورش تحديث الإدارة ورقمنتها، متسائلين في نفس الوقت حول مدى صحة شعار الورش المذكور، خاصة لما يواجهون بعض العراقيل والتسويف كلما توجهوا الى إحدى المصالح العمومية لقضاء غرض من أغراضهم الادارية ، حيث يواجهون من خلال ذلك بواقأع حال لا يعكس خطاب الحكومة في شأن تحديث الإدارة العمومية، على حد تعبير المصادر .
وناشد أفراد الجالية المغربية والطلبة المعنيين، المسؤولين من أجل التدخل العاجل لتدارك مشكل المماطلة التي تعرفها عمليات تصحيح الوثائق الإدارية الخاصة بالمعنيين بالأمر في الملحقة الادارية المذكورة وفي بعض الملحقات الأخرى ببعض العمالات وأقاليم المملكة بشكل عام ، خاصة في فترة الصيف التي يعود فيها المهاجرون المغاربة إلى أرض الوطن بكثافة.
ودعوا الى محاولة إيجاد حلول مناسبة وعاجلة، حتى يتمكن من خلالها أفراد الجالية والطلبة الذين يرغبون في متابعة دراستهم بدول أجنبية على حد سواء، من قضاء أغراضهم الإدارية دون عناء أو تسويف في وقت يناسب عملية التحاقهم ببلدان المهجر التي يرغبون من أجل الذهاب إليها.