“البيجيدي” ونقابة “الزويتن” تدينان استئناف الكيان الصهيوني لحرب الإبادة في غزة

المساء24

استنكرت كل من المركزية النقابية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية استئناف الكيان الصهيوني المجرم لحرب الإبادة الجماعية في غزة.

وقالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بيان لها، إنها تابعت بغضب شديد استئناف الكيان الصهيوني المجرم لحرب اﻹبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل ومواصلته لحصاره المطبق على غزة في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي، والذي أدى إلى حد اﻵن وفي ليلة واحدة إلى أزيد من 400 شهيد وشهيدة والمئات من الجرحى أغلبهم من اﻷطفال والنساء.

وأعلن حزب “المصباح” تنديده بأشد وأقوى العبارات بالعدوان الصهيوني الوحشي وبخرقه السافر لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن هذا الكيان الخبيث يثبت مرة أخرى، وللمرة الألف، بأنه كيان دموي مارق ومجرم، لا يعترف ولا يكترث لا باتفاقات ولا بمواثيق ولا يؤمن بالسلام، على حد تعبيره.

وشجب الحزب نفسه بقوة سياسة الإدارة الأمريكية المنحازة والداعمة للكيان الصهيوني والمشارِكة بشكل مباشر في حرب الإبادة وعلمها المسبق بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وباستئناف الكيان الصهيوني لعدوانه على غزة، وهو ما يتناقض، بحسبه، مع وضع الولايات المتحدة اﻷمريكية كوسيط إلى جانب كل من قطر ومصر، وما تدعيه إدارتها الجديدة من سعيها ﻹنهاء الحروب وإقرار السلام عبر العالم.

ودعا “بيجيدي” الدولة المغربية إلى التحرك بكل ما تملك من مكانة وتحظى به من تقدير للتنديد باﻹجرام الصهيوني واتخاد كل المبادرات لوقف حرب اﻹبادة ودعم الفلسطينيين، وإلغاء كل الاتفاقيات وقطع كل العلاقات مع هذا الكيان المجرم والغادر الذي لا يُؤْمِنُ بالسلام ولا يُؤْمَنُ جانبه ولا خير يرجى منه أبدا.

كما طالب كل الجهات الرسمية والشعبية بوطننا العربي والإسلامي بالقيام بهبة رسمية حقيقية وشعبية كبيرة لوقف حرب الإبادة الجماعية والحصار والتجويع التي يمارسها على مرأى ومسمع من العالم أجمع الكيان الصهيوني المجرم في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، والوقوف في وجه سعيه لتصفية القضية الفلسطينية، وزرع الفرقة والفتن في منطقتنا العربية واﻹسلامية، حسب قوله.

من جهته ندد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بعودة الكيان الصهيوني إلى سفك دماء الفلسطينيين، ودعا مناضليه إلى الانخراط في كافة الأشكال الاحتجاجية نصرة للقضية الفلسطينية.

المركزية النقابية، وفي بيان لها، اعتبرت ما أقدمت عليه آلة القتل الصهيوني من جرائم نكراء في حق الشعب الفلسطيني، تجاوزا وخرقا لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي المؤطر له، مؤكدة أن هذا الإمعان في القتل والتهجير والهدم لكل مقومات الحياة في غزة والضفة يعتبر إفلاسا إنسانيا يساءل ضمير العالم الحر.

ونددت نقابة “محمد الزويتن” بالسياسة الأمريكية المتورطة مع الكيان الصهيوني في المجازر الوحشية التي يقترفها ضد الفلسطنيين من خلال دعمها وتمويلها لحرب الإبادة وعلمها وتنسيقها المسبق مع الكيان الصهيوني وصمتها على خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تعتبر الإدارة الأمريكية أحد رعاته.

ودعت الدولة المغربية والدول العربية والإسلامية إلى المبادرة لإيقاف هذه المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية والحصار والتجويع للشعب الفلسطيني، ودعوة الحكومة المغربية إلى إنهاء كل مظاهر التطبيع المرفوض والمدان شعبيا مع الكيان الصهيوني، ومن ثمة إلغاء كل الاتفاقيات الموقعة معه.

كما أهابت بكل مناضلات ومناضلي الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ومختلف مكونات الشغيلة المغربية إلى المشاركة والتعبئة لإنجاح كل الفعاليات والتظاهرات والمسيرات المستنكرة لهذا الإجرام الصهيوني المرفوض في كل الشرائع والمواثيق الكونية.

ودعا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في ختام بيانه، إلى صحوة حقيقية للضمير العربي والإسلامي والمنتظم الدولي قصد العمل على إيقاف حرب الإبادة الجماعية وسياسة التدمير والتجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني، مؤكدا دعمه المبدئي المستدام للمقاومة الفلسطينية الماجدة ولصمود الشعب الفلسطيني حتى تحرير فلسطين واستعادة المسجد الأقصى والقدس الشريف.