يعد عامل الإقليم من الشخصيات الإدارية المهمة في النظام الإداري المحلي بالمغرب، حيث يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز العلاقة بين المواطنين والإدارة، ويمثل عامل الإقليم نقطة الاتصال بين الدولة والمجتمع المحلي، إذ يعمل على تطبيق السياسات العامة في الميدان ويشرف على تنفيذ برامج التنمية المحلية، لهذا، يمكن اعتبار دور عامل الإقليم نموذجًا للتواصل الفعّال الذي يعزز من شفافية الإدارة وتقريبها من المواطنين، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها العولمة والتطورات التقنية في مجال الإدارة.
نعلم ويعلم الجميع أن التواصل الجيد بين الإدارة والمواطنين هو أساس نجاح أي سياسة أو مشروع تنموي، ما جعل عامل الإقليم عبد السلام الحتاش ومنذ تعيينه على رأس هرم السلطة الإقليمية بجرسيف في 18 أكتوبر 2024 يعمل بكل حزم وثبات على تحسين وسائل تواصله مع المواطنين عبر تنظيماتهم المدنية، وإعلامهم المحلي، والاستماع إلى احتياجاتهم، ما يعزز دور الإدارة المحلية في تحسين حياة الأفراد وتحقيق التنمية المستدامة، على اعتبار أن عامل الإقليم، من خلال مهامه ومسؤولياته، حلقة وصل رئيسية بين المواطنين والدولة، قريبًا من المواطنين، مطلعًا على مشاكلهم، ويعمل على حلها بالشكل الذي يضمن تحسين ظروفهم المعيشية، كيف لا وهو الحاصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون العام، وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية قبل أن يراكم تجربة كبيرة في مجال التسيير الإداري والترابي بمختلف جهات وأقاليم الوطن.
بوادر تقليص الفجوة بين المواطنين والإدارة التي تركها السلف بين المواطنين والإدارة والذي حاول عامل صاحب الجلالة على إقليم جرسيف استدراكه، من خلال إشراك المواطنين في العملية الإدارية عبر مختلف تنظيماتهم المدنية، وتذليل الصعوبات التي قد تواجه المشاريع المحلية عن طريق مجموعة من الزيارات الميدانية للقرى والأحياء النائية، من أجل التعرف عن قرب على مجموع مشاكل المواطنين بشكل مباشر، ما يساهم في اتخاذ قرارات أكثر واقعية وعملية، ناهيك عن الاستجابة السريعة والتفاعل الإيجابي مع مختلف الإكراهات والصعوبات التي يواجهها السكان المحليون بمختلف الجماعات الترابية المكونة لإقليم جرسيف، مما – لا محالة – سيعيد ويعزز الثقة بين المواطنين والإدارة من جديد.
ورغم الدور الكبير الذي يقوم به عامل الإقليم عبد السلام الحتاش في تحسين التواصل وتقريب الإدارة من المواطنين، إلا أن هناك بعض الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي قد تعيق تنزيل بعض المشاريع التنموية، وهو ما يتطلب – كما سبق وأن أشرنا في آخر مباشر – تعاونًا أكبر من طرف مختلف القطاعات الخاصة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والمؤسسات المنتخبة وغيرهم من المتدخلين والمعنيين بالتنمية المحلية.
يمكن اعتبار عامل الإقليم الحالي عبد السلام الحتاش، نموذجًا متميزًا للتواصل الفعّال الذي يساهم في تقليص الفجوة بين الإدارة والمواطنين وإعادة الثقة لكل من فقدها طيلة السبع سنوات الماضية، والذي يعمل على تعزيز فعالية السياسات العمومية على المستوى المحلي، مستعينا في ذلك بخبرته وكفاءته التي اكتسبها من مختلف مناصب المسؤولية التي تولاها ومن خلال أيضا اطلاعه على عدد من الثقافات بعدد من جهات المملكة المغربية الشريفة، انطلاقا من إقليم برشيد سنة 2009 ، إقليم اليوسفية سنة 2010، إقليم الدريوش سنة 2014، إقليم الحسيمة 2017، إقليم وجدة 2019، إقليم مراكش 2023، وحاليا إقليم جرسيف الذي بدأ يتنفس الصعداء وبدأت الحياة تدب في عروقه وشرعت ساحاته وجادات طرقه في الاخضرار وتحركت مياه عدد من المشاريع …
…..الا أن هناك بجانب مكتب السيد العامل من يحارب هذا التواصل بين المجتمع المدني وبين السيد العامل الدي داع صيته بين المجتمع الجرسيفي بأنه انسان أولوياته اصلاح ما أفسده الفاسدات و الفاسدون ببعض المصالح .خاصة وأن هؤلاء الحاجبون والحاجبات خائفون(ات) من يتم كشف أرشيفهم الفاسد…..
…..الا أن هناك بجانب مكتب السيد العامل من يحارب هذا التواصل بين المجتمع المدني وبين السيد العامل الدي داع صيته بين المجتمع الجرسيفي بأنه انسان أولوياته اصلاح ما أفسده الفاسدات و الفاسدون ببعض المصالح .خاصة وأن هؤلاء الحاجبون والحاجبات خائفون(ات) من يتم كشف أرشيفهم الفاسد…..