
من نحن
المساء 24 موقع إلكتروني إخباري مستقل بطاقم صحفي وإداري عالي التكوين يلتزم بالصحافة المجتمعية ويسعى إلى إحداث الفارق عما هو موجود .
خطه التحريري يتميز بالشفافية والدقة والموضوعية، ويؤمن بالرأي والرأي الآخر، يتلمس هموم المواطن ويعالج قضاياه من زوايامختصين وأخصائيين وخبراء .
المساء 24 يطرح الإشكالات ويبحث عن حلول لها، كما يحلل الواقع ويسعى للإجابة عنه .
يراقب الشأن العام المحلي والوطني ومسؤوليه، وهو بذلك صوت المجتمع، وفضاء إعلامي مفتوح للجميع، نحو الكلمة والرأي بكل مصداقية وبمحتوى جاد وراق .
المساء 24 النافذة الكبرى على أخبار مدن وجماعات هذا الوطن، ستبقى وفية لخطها التحريري المستقل والمحايد والمؤمن بالقيم العليا للوطن وشعبه، والمؤمن بالتغيير والعمل المسؤول في احترام تام لأخلاقيات المهنة والعمل الصحافي الحر .
طاقم الموقع الإلكتروني الإخباري المساء 24 سينقل لكم الحقائق والوقائع والمعلومات دون تحجيم أو تضخيم وبكل موضوعية ومهنية بعيدا عن الطعن في الأشخاص والمؤسسات والتشهير بها .
تفتح المساء 24 الإلكترونية صفحاتها لكل المواطنين ومن مختلف الاتجاهات والمناطق للتعبير عن آرائهم وانشغالاتهم، وستكون مستجيبة ومنصتة ومتفاعلة في الآن نفسه مع كل آهاته وانتظاراته أينما كان .
المؤسسة كيفما كانت الأحوال هي نموذج في الوعي المجتمعي الذي نريده. فهذا المستوى المتدني الذي اعتمد من طرف الخريجين هو عربون عن هذا المستوى والمؤسف له. فإن كان سوى هفوة من طرف المنظمين فلا بأس و نرجو أن لا يتكرر هذا الخطأ. فأما إن كان مقصودا و يريد أن ينشر ثقافة الشيخات في المؤسسات الجامعية فالمصيبة أعظم وهنا يمكننا أن نصنف هذا الحدث في صف الهدف المرجو من منظمي موازين المرفوض من عموم النخب التعليمية والثقافية والشعبية.
وانا من النقاد الذين ينتقدون دخول الشيخات وما جاورهم من المعفونين والكل يعرف محتوى الاغاني التي يرددونها.اما هذه الجمعية فلا اظنها تمثل الطلبة الذين يريدون الجامعات أن ترقى في احتفالات
ها.كان عليهم بالأحرى ان يكون الاحتفال بحضور شعراء مثقفين وباحثين يعطون كلمات راقية في مستوى الحرم الجامعي
حضور الشيخات له أماكن خاصة به و الكل يعرفها و ليس داخل الجامعات و المؤسسات التعليمية بشتى أنواعها.
ما شاء الله هذا ينطبق عليه المثل ( حرام عليكم حلال علينا ) .من منا كمغاربة لا يهوى هذا التراث , وكيف لتراث وطني ان يسيء ال الى الحرم الجامعي وما نوع هذه الاساءة نورونا جازاكم الله خيرا . اتركوا جانبا الحسابات الضيقة المبنية على الكراهية والحقد وحب الدات . ( اما ان اكون او لا يكون احد )
ايها الاوغاد،السهرة كان يجب ان تنظم خارج الجامعة
أول ما به بدأت قراءاتي اليوم :
#حين رأيت الطلبة يرقصون على إيقاع “الشيخات” “وللشيخات تقديري المناسب في المكان والزمن المناسبين” في يوم تخرجهم من إحدى المدارس العليا ، شعرت وكأن الطاولة التي يُفترض أن تُرصّ عليها شهادات التميز، قُلبت لتُصبح منصة للفراغ .
تذكرت محمد جسوس، المفكر الذي أطلق على زمنه “جيل الضباع”، وكأنه كان يقرأ تحت جلد هذا الحاضر، لا من فوقه. مات جسوس، لكن نظارته الفكرية ما زالت على الطاولة، تركها لتحدق فينا وتسأل : “هل هذه هي الجامعة التي كانت تصنع النخبة؟”.
كنا نحسب أن المؤسسات العليا والمؤسسات التعليمية هي آخر قلاع الفِكر، فإذا بها تنهار من الداخل على إيقاعات الطرب والميوعة. كنا نظن أن الطالب، إن خرج منها، سيحمل شعلة التنوير لا ملامح نجم ستوريهات، أن يقف في منصة التخرج كمشروع مواطن، لا كمشروع مؤثر في عوالم التفاهة…
قال مالك بن نبي ذات يوم: “حين تغيب الفكرة يحضر الصنم”… والصنم في جامعتنا اليوم ليس تمثالا، بل حالة جماعية من اللامعنى، من التهريج الذي يُراد له أن يكون بديلا عن الفكر، عن الصمت العميق الذي كان يسبق الجدل بين طلبة الأمس…
لقد تبدل كل شيء: في الماضي، كانت الجامعة تصنع نخبا تصرخ في وجه الطغيان، واليوم تصنع ألسنة تُتقن الغناء لا الجدال، الحضور لا الحُجة. لم يعد التخرج طقس عبور إلى مجتمع المعرفة، بل إلى سوق الاستهلاك؛ لم يعد الطالب يتخرج بعقل، بل بكاميرا توثق كيف كان يرقص لا كيف كان يكتب.
أين هم أولئك الذين قال عنهم جسوس: “هم الرأسمال الرمزي للمغرب، وإذا أضعناهم، أضعنا أنفسنا”؟ لقد تبخروا، أو تم إغراقهم في موج التفاهة الممتدة من الشاشة إلى قاعة التخرج. إننا نشهد اليوم جنائز صامتة للعلم، نصفق لها كأنها أعراس…
“المجتمع الذي يفقد مثقفيه، يصير جاهزا لأي استعمار” هكذا قال علي الشريعيتي يوما … ونحن، حين نضحّي بالجامعات على مذبح التسلية، نوقّع على شيك أبيض للرداءة أن تحكم. لا غرابة أن يتحول خرّيج المدرسة العليا إلى متفرج يلهث خلف وظيفة لا فكرة. لا يحلم بتغيير الواقع، بل بمقعد مريح في إدارته العرجاء.
ما رأيته في ذاك الحفل لم يكن احتفالا بالتخرج، بل جنازة رمزية للمعنى. كانت الجامعة تبني يوما الإنسان، واليوم تبني المسرح. كانت تسائل، تزعج، تقلق. أما الآن، فقد أصبحت تُسلي، تُلهي، وتُمسّك الطالب بميكروفون بدل القلم…
لقد تحولت الجامعة من محراب للنقاش إلى قاعة أعراس… من مقام الفكر إلى استراحة مستهلكين. ولعلّ هذا أسوأ ما قد يحصل لأمة ما زالت تبحث عن ذاتها في زمن كله مرايا مكسورة…
هكذا تُنسى الأوطان. لا بالرصاص، بل بالرقص. لا بالمنع، بل بالإلهاء. قال تشومسكي: “إن السيطرة الناعمة أخطر من الاستعمار المباشر ، لأنها تقتل الوعي دون أن يشعر المقتول”
فهل يشعر أحد الآن بأن الجامعات تُقتل؟ أم أننا سنكتفي بمزيد من الموسيقى لنغطي صوت الانهيار؟
هذا المسؤول أو هذا المتخرج أو عامة الشعب ألا يستعين بهذا “الشيخات ” في إحياء حفلات الزواج أو أي نوع آخر من المناسبات؟ ألا ينتمن من المشهد الفني والهوية الشعبية المغربية؟
كان من الأفضل أن يستخضر الخريجون ما يعانيه الشعب المغربي والفلسطيني من شتى أنواع المعاناة..!!! لكن هناك عقليات تخوض في أمور لا علاقة لها بالواقع…….
كيف ما كان التبرير من الجمعية لا يمكن اقناع الرأي العام على الشوهة في مكان تحصيل العلم مكان اكادمي لي ابغى الشيخة يمش الى مكان الرقص في النوادي الليلية وغيره ويبتعد عن الفضاءات العلمية الى الله المشتكى يامن نظم هذا الحفل واشرف عليه ابناء وطلبنا ا لا يحتاجون إلى مثل هذه المنكرات
بحق، إنها مهزلة بكل المقاييس.
كنت حاضرا، وتأسفت شديد الأسف لما آلت إليه هذه المدرسة.
كيف يعقل أن تنادي المدرسة أو الجمغية على “مغني” فاشل رفقة الشيخات.
أدينا لحضور هذه الأمسية /الحفل ما قدره 450 درهما، لا أكل لا ماء. والله شوهة بعد حضور هؤلاء.
اللعنة على الطفيليات
شيخات ورقص وإثارة الفتن كله لم يخرج عن الإطار الأخلاقي وتقاليد المجتمع المغربي
هل المجتمع المغربي المسلم أضحى مجتمع رقص وغناء
نقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل
للأسف رد جمعية طلبة المد سة الوطنية للتجارة خير دليل على المستوى الرديئ و لا أخلاقي لخرجين يعلم الله و يعلم الجميع كيف كانوا يتكاسلون في تكوينهم المعرفي و الإجتماعي و الطلابي و هذا يجعلهم ينتمون إلى حزب الانحلال الخلفي و حزب اللاكفاءة
هل الشيخات لسن ضمن الموروث الثقافي الشعبي المغربي!!!؟؟؟؟ إذا من كذلك يتعين منعهن من الظهور على شاشات التلفزيون وفي المهرجانات الشعبيه ،
انا مع الرأي العام