رشيد زرقي
عبر النائب البرلماني والقيادي بحزب الأصالة والمعاصرة “العربي المحرشي” أنه من موقع مسؤوليته كنائب لرئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، على استعداد تام للعمل من أجل إحداث منطقة صناعية بالإقليم، فضلا على الاشتغال من أجل تشييد السدود، لأن المنطقة تحتاج إلى المياه بهدف إنعاش المشاريع الفلاحية.
المحرشي، الرجل القوي في حزب البام، وفي كلمة ألقاها في المؤتمر الإقليمي لحزبه بوزان الذي انتهت اشغاله أول أمس بانتخاب عيد العزيز البحراوي أمينا إقليميا، قال ”نشتغل على مشاريع سياحية كبرى وضمنها ربط بحيرة بودروة بسد الوحدة بدار بلعباس … فهذه المرحلة الجديدة من التسيير تتطلب إنجازات جديدة في إقليم وزان”.
وأوضح المحرشي مخاطبا الحضور، “حزب الأصالة والمعاصرة دخل إلى الحكومة كشريك ، وبناء على برنامج محدد النقاط والتوجهات رفقة باقي الشركاء السياسيين، دخل لخدمة الوطـــــن وليس من أجل الحزب، فهذا الأخير ليس إلا جزءا من الوطن”.
واختتم المتحدث كلمته قائلا ” إننا مقبلون على دخول اجتماعي سمته آثار الكوفيد، وتبعات الجفاف … مضيفا أن هناك تفكير مستمر في تقديم دعم مباشر للفقراء (تزامنا مع الدخول المدرسي) “ونحن نطالب اليوم بتسريع تنزيل السجل الاجتماعي. سندافع عن بلادنا لأنها في حاجة إلى مجهود إضافي، وكلنا مجندون من أجل خدمة الساكنة والصالح العام، والعمل بشكل جماعي هو الأساس.
من جانبه نوه الامين العام الجهوي لحزب الجرار عبد اللطيف الغلبزوري، في كلمة ألقاها بالمناسبة، بعمل الأمانة الإقليمية المنتهية ولايتها التي امتدت ل 4 سنوات في ظروف استثنائية، كما أثنى على العمل الذي يقوم به القيادي العربي المحرشي الذي يعد بمثابة “الدينامو” الحزبي على صعيد إقليم وزان، بالنظر إلى مختلف التدخلات والخدمات التي يقدمها لصالح الساكنة.
ووجه الأمين العام الجهوي التحية لرؤساء المجالس المنتخبة، والمنتخبات، المنتخبين، أعضاء الغرف المهنية بالإقليم الذين يقدمون صورة جيدة وإيجابية جدا عن تمثيليتهم، منوها في نفس الوقت بالنضال “النموذجي” لمناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم وزان.
إلى ذلك، اعتبر الغلبزوري أن مؤتمر وزان، مناسبة عملية لتقييم أداء البام حزبيا وسياسيا، وفرصة للإنصات لمختلف الأصوات من داخل الجماعات الترابية بالإقليم أو بالأحرى أهل الميدان الذين لهم تصورات وملاحظات بشكل دقيق جدا. كما أن المؤتمر، يضيف الغلبزوري، يشكل فرصة لمناقشة وضع الحزب في الإقليم وكذا الآفاق المستقبلية، وما المطلوب من الأمانة الإقليمية في المرحلة المقبلة، خاصة وأن البام يتواجد حاليا في موقع التسيير الحكومي، الأمر الذي يجعله أمام تحديات كبيرة تستوجب عملا كبيرا وجهودا استثنائية.
وبعد انتخابه أمينا إقليميا للبام خلفا لمحمد اعريم الذي قدم استقالته من جميع هياكل الحزب، شكر عبد العزيز البحراوي، المؤتمرين والمؤتمرات على الثقة التي منحوه إياها، متمنيا أن يوفق في هذه المهمة من أجل تجويد العمل السياسي في تنسيق تام مع الأمناء المحليين، والمنتخبين، والإدارة الجهوية والإدارة الإقليمية، مع تأكيده الاستماع إلى كل المقترحات والأفكار التي من شأنها تطوير أداء الأمانة الإقليمية.