رشيد زرقي
طالب مستشارا تحالف فيدرالية اليسار بمجلس مدينة القنيطرة أناس البوعناني، عمدة المدينة، بالتدخل العاجل لإصلاح اعطاب الإنارة العمومية، وتنظيف مجموعة من الأزقة والشوارع
وجمع الكلاب الضالة ومنع شرود البهائم.
وكشف المستشاران اليساريان، في رسائل وجهاهها لرئيس مجلس القنيطرة، عن وجود العديد من الأزقة والشوارع بعاصمة الغرب تحت وطأة الظلام الدامس، ومعاناتها مع الانقطاعات المتكررة والمستمرة للإنارة العمومية.
وقالا إنهما عاينا وضعية الإنارة العمومية في مختلف البؤر، وتبين لهما أن هناك مجموعة من المصابيح في وضعية كارثية بسبب تقادمها وتهالكها، بالاضافة إلى وجود أسلاك كهربائية عارية بأعمدة الانارة قد تسبب الضرر الخطير للمارة.
وأكد المستشاران أحمد الصياد وزينب الشراط، أن الوضعية الكارثية للانارة العمومية هي التي تتسبب في انقطاع الإنارة بشكل متكرر أو مستمر أو خفوتها في أحيان كثيرة، خاصة في حي ميموزا، وبالضبط بزنقتي محمد القري وشبيلية، وشارع شكيب أرسلان وزنقتي زمزم و هارون الرشيد.
كما أشارا إلى أن عددا من الشوارع وأزقة المدينة العليا تعبش في ظلام دامس، وبالضبط بشارع الإمام علي وزنقة مصطفى الرفاعي وشارع أحمد شوقي و زنقة حمان الفطواكي.
ووفق نفس الرسالة فمشكل الإنارة العمومية يؤرق اكثر ساكنة الاحياء الشعبية ، مثل احياء الاسماعيلية والساكنية وأولاد عرفة والارشاد والوفاء وحي الوحدة وحي الأمل و حي الإنارة وعين السبع والعصام واولاد أوجيه.
ودعا المستشاران المعارضان رئيس جماعة القنيطرة إلى التدخل قصد الحد من هذا الوضع المؤسف الذي يؤدي إلى ارتفاع نسب الجريمة بالمدينة، على حد قولهم.
وفي قطاع النظافة، انتقد عضوا تحالف اليسار وجود العديد من الشوارع والأزقة في وضعيةً صحية وبيئية وصفاها ب”الكارثية”، واعتبرا أن هذه الوضعية تخلق أضرارا جسيمة على صحة الساكنة، كما سجلا انتشار النفايات واتساخ ارضية الأرصفة والشوارع وغياب حاويات النظافة.
وعدد المستشاران المعارضان مجموعة من النقط السوداء في مجال النطافة بشارع محمد الخامس، بالقرب من محطة سيارات الأجرة الكبيرة، وشارعي مولاي عبد الرحمان ومولاي عبد العزيز، وبأحياء عرصة القاضي، وبئر الرامي، والساكنية، وعين السبع، والخبازات، وميموزا، والمدينة العليا وأولاد أوجيه. وطالبا بتفعيل دفتر الشروط والتحملات للحد من الوضع البيئي المؤسف الذي يضر بصورة المدينة.
ودعا أحمد الصياد وزينب الشراط رئيس جماعة القنيطرة، أيضا، إلى محاربة الكلاب الضالة التي أصبحت، بحسبهما، تهدد سلامة المواطنين، والتدخل كذلك من أجل وضع حد لشرود الحيوانات بتحزئة الإسماعلية، وبئر الرامي الشرقية والحنوبية، والساكنية، وميموزا، والعصام والمدينة القديمة.