أدانت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ما وصفتها بالإنتهاكات الممنهجة والفظيعة ضد ساكنة أولاد العياشي عامر سلا.
وعدد بيان للرابطة هذه الانتهاكات في “الاعتداء على النساء بالضرب والتهديد والسب بالكلام النابي ، واعتقالات متعددة وصلت لثمانية أفراد رجالا ونساء على خلفية احتجاجات سلمية من أجل الحق في السكن اللائق، وإخلاء وهدم للمنازل دون أي تعويض أو حلول بديلة ، واقتحام المنازل من طرف القائد المعين حديثا دون إذن”.
وأكد نفس البيان، الذي توصلت المساء24 بنسخة منه، أن الساكنة قررت القيام بعملية نزوح جماعي، كرد فعل منها على هذه الممارسات و”الشطط” في استعمال السلطة.
وشجبت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان ما أسمتها “الممارسات التعسفية لقائد المنطقة ولأعوان السلطة اتجاه الساكنة”.
كما أدانت “هدم المنازل قبل توفير البقع لأصحابها, الشئ الذي يدفع العديد من العائلات إلى معارضة قرار الهدم وذلك لعدم توفر الإمكانيات المادية للكراء وما يصاحب عملية الهدم من تشريد للأسر وهدر مدرسي ” .
وطالبت المنظمة الحقوقية بالتعويض المادي لهدم البيوت الإسمنتية بالإضافة إلى بقع أرضية، وفتح تحقيق حول الجهات التي “ساهمت وتغاضت” عن انتشار البناء العشوائي بهذه المنطقة بهذا الشكل المهول، والتي ارتكبت، بحسبها، جريمة في حق المواطنات والمواطنين والوطن.
ودعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في ذات البيان، كل المسؤولين المركزيين بوزارة الداخلية إلى العمل على وقف هذه الممارسات وفتح حوار جاد ومسؤول دون قمع، على حد تعبيرها.