رشيد زرقي
قال محمد مهيدية والي جهة طنجة، إن مشاريع استراتيجية مثل مشروع طنجة الكبرى ومشروع الحسيمة منارة المتوسط ومشروع تأهيل واد مرتيل بتطوان، وغيرها من المشاريع الكبرى غيرت وجه الجهة.
وأثار مهيدية، في كلمته خلال ترأسه، اليوم، بطنجة، فعاليات المشاورات الجهوية للتعمير والإسكان، عدة إكراهات وعوائق تحول دون بلوغ الأهداف المرجوة ، داعيا إلى تكثيف الجهود وإلى أن يشكل هذا الحوار الجهوي مناسبة لاقتراح حلول عملية تسمح بتجاوز الوضع الراهن.
من جهته، ثمن رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة ، عمر مورو ما وصفه بشجاعة الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري في إطلاق هذه المبادرة الطموحة في هذا التوقيت، مؤكدا على الأهمية الحيوية التي يكتسيها قطاعي التعمير والإسكان في الدينامية الاقتصادية،
وعبر “مورو” عن انخراط مجلس الجهة في التوجه الإصلاحي للوزارة واستعداده للعمل المشترك مع كافة الفرقاء والشركاء. كما أعرب في نفس الوقت، عن قناعته بضرورة مراجعة مجموعة من المقاربات التي أثبتت محدوديتها على مستوى تشجيع الاستثمار وتحقيق التنمية العمرانية المنشودة، رغم المجهودات المبذولة.
كذلك.
وفي معرض تدخلها باسم مكونات الوزارة ومؤسساتها على صعيد جهة طنجة-تطوان الحسيمة، قدمت المفتشة الجهوية للتعمير والهندسة المعمارية وإعداد التراب السيدة نسرين العلمي، عرضا تناول سياق الحوار الوطني للتعمير والإسكان وأهدافه وغاياته، مع التطرق لمواضيع الورشات الأربع التي ستشكل فضاء للحوار وتبادل الرؤى والأفكار والاقتراحات، ليس فقط من أجل تشخيص الإكراهات التي يعلمها ويتقاسمها الجميع، ولكن من أجل بلورة وصياغة رؤية جديدة وشجاعة للقطع مع مجموعة من نقاط الضعف التي تعيق تطور قطاعي التعمير والإسكان، في أفق بلورة تصور جديد يأخذ بعين الاعتبار الإكراهات المطروحة وينسجمت مع مضمون النموذج التنموي الجديد.