رشيد زرقي
طالبت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن تحالف فيدرالية اليسار، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بتتبع ومراقبة أوجه صرف المبالغ الممنوحة لبعض جمعيات النقل المدرسي بمختلف مناطق المملكة، مثلما يحصل بجماعة الواد لخضر بإقليم قلعة السراغنة.
كما دعت أيضا إلى ضبط المخالفات فيما يتعلق بالطاقة الاستيعابية للحافلات ومدى الانضباط لعدد المؤمنين حفاظا على سلامة التلاميذ وحماية لسائقي هذه الحافلات.
وكشفت البرلمانية اليسارية، في سؤال كتابي موجه لوزير الداخلية، أن بعض الجمعيات والجماعات قد أخلت بشرط المجانية والحيادية، وأثقلت كاهل الآباء و الأمهات بواجبات المساهمة الشهرية الملزمة والتي تتعدى مائة درهم لكل مستفيد في تلك الجماعة.
وأشارت إلى أن هذه الواجبات المرتفعة، تساهم، بحسبها، في تنامي ظاهرة الهدر المدرسي في ظل إخضاع عملية توزيع حافلات النقل المدرسي للاستغلال السياسي والتحكم السلطوي لبعض رؤساء الجماعات.
وأوضحت فاطمة التامني أن فكرة النقل المدرسي بالعالم القروي نصت على مجانية الخدمات حيث تدبيره موكول للجماعات بشراكة مع الجمعيات التي لا تتناقض قوانينها الأساسية مع هذه الخدمات.
ودعت “التامني” وزير الداخلية إلى اتخاذ تدابير لمواكبة مبادرة النقل المدرسي في العالم القروي من أجل ضمان تحقيق الأهداف المنشودة.