تفاعلت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مع التوجيهات الملكية التي تضمنه خطاب الملك الأخير بمناسبة الذكرى 23 لعيد العرش حول قضاياالأسرة.
وفي بلاغها الذي توصلت المساء24 بنسخة منه، فقد عبرت عن تثمين مضامين الخطاب وما تضمنه من إشارات حول قضايا الأسرة التي تنبغي تكتيف جهود الجميع رجالا ونساء، ودعت إلى التطبيق السليم والكامل لمقتضيات مدونة الأسرة، بالإضافة إلى تجاوز كل ما هو سلبي التي أظهرت التجربة عدم صلاحيتها وملائمة الواقع المعاش.
كما أيد أصحاب البلاغ جملة أوردها الملك في خطابه” لن أحرم ما أحله الله، وأن أحل ما حرمه الله”، خصوصا في المسائل الخلافية والمؤطرة بنصوص قرآنية قطعية.
هذا وناشدت الأمانة العامة لحزب المصباح السلطات إلى التطبيق السليم لمدونة الأسرة، خاصة تلك المتعلقة بإعاقة استمرارية العلاقات الأسرية.
وأكدت في الوقت نفسه على الأهمية البالغة للأسرة ومكانتها في المجتمع المغربي، ووصفتها بخلية المجتمع الأساسية، وركن الهوية المغربية الذي يحافظ ويحمي القيم الرمزية للثقافة الوطنية، وحذرت من استيراد بعض النماذج التي لا تتماشى مع قيم المجتمع المغربي.
كما أعلنت انخراط إخوان بنكيران في المشاريع المتعلق بمراجعة بنوذ مدونة الأسرة إذا اقتضى الأمر ذلك، في إطار الاحترام الكامل للشريعة الإسلامي.