ذ. موسى مريد
أقدم الجزارون بالزمامرة، أمس، على تنفيذ عملية إضراب جماعي لعملية الذبح، وذلك بسبب زيادة مبلغ 65 درهما على رسوم الذبح ب”الباطوار” بسوق خميس الزمامرة.
وقد تسبب هذا الإضراب الجماعي عن فقدان مادة اللحم بالسوق والدكاكين الموجودة بمدينة الزمامرة، مما خلف استياء كبيرا لدى الساكنة و المهنيين.
جدير بالذكر، أن الحركة الاقتصادية بالزمامرة تعرف ركودا لا مثيل له، نتيجة القرارات التي وصفها البعض بالانفرادية والعشوائية التي ينهجها المجلس الجماعي، بفعل الزيادة غير المبررة في جميع الرسوم و الضرائب والجبايات المحلية، التي عمد رئيس المجلس الجماعي إلى الرفع منها، وهو ما رفضه المعنيون واعتبروه ضربة موجعة للرواج الاقتصادي و القدرة الشرائية للمواطنين، إضافة إلى محاولة إعدام سوق لخميس، وبعث إشعارات للتجار لأداء كراء المحلات الجماعية باهضة السومة الكرائية، و التي أصبحوا عاجزين عن أدائها، كما دفعت آخرين إلى إغلاق محلاتهم أو الهجرة من الزمامرة.
وندد المتضررون من القرارات الجماعية بسياسة المجلس التي قالوا إنها أجهزت على اقتصاد المدينة، وتهدد بحدوث انفجار اجتماعي نتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية.
كما دعوا سلطات الوصاية للتدخل لإعادة النظر في القرارات اللاشعبية لرئيس المجلس، كما ندعو جميع المواطنات و المواطنين و الإطارات الحية و المجتمع المدني الى الوحدة لمواجهة هذه السياسات التدميرية في الميدان.