عبر مجموعة من المهتمين بقضايا التربية والتكوين والبحث العلمي، في الحقل التربوي، عن استيائهم من ما اعتبروه إقصاء غير معقول للتخصصات الأدبية من ولوج السنة الأولى من سلك الماستر المتخصص في هندسة التكوين والتعلم الرقمي، الذي أعلنت عنه المدرسة العليا للتربية والتكوين ببرشيد، التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات.
وأكدت ذات المصادر، أن وحدات التدريس بهذا التكوين، جزء منها يدرس بمجموعة من التخصصات الأدبية، بعدد من المدارس العليا للتربية والتكوين، وهناك عدد من الطلبة الباحثين في تخصصات أدبية بالأسلاك التعليمية الثلاث، الإجازة، الماستر و الدكتوراه، يشتغلون على هذا المحور وقد أنجزت بحوثا علميا في هذا المجال من طرف باحثين من تخصصات أدبية ونشرو العديد من المقالات العلمية المفهرسة بعدد من المجلات المحكمة.