منعم أولاد عبد الكريم
تتابع إدارة نادي برشلونة الإسباني بقلق كبير مردود وأداء المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان، الذي يلعب حاليا في صفوف نادي أتلتيكو مدريد على سبيل الإعارة لموسمين (21/22 و22/23).
مصدر القلق نابع من بند في عقد الإعارة المبرم بين الناديين الكتالوني والمدريدي، والذي ينص على أنه في حالة لعب غريزمان 50 في المائة من المقابلات مع الأتليتيكو، فإن هذا الأخير سيصير مجبرا على شراء عقد المهاجم الفرنسي مقابل 40 مليون يورو.
وحسب نفس البند، فإن المقابلات التي يتم احتسابها هي تلك التي يكون فيها غريزمان جاهزا تماما ويلعب لمدة تفوق 45 دقيقة منها. إلا أن مدرب الكولشونيرو، دييغو سيميوني، لم يقم بإشراك غريزمان خلال المقابلتين الأولتين من الموسم الحالي إلا في الدقائق الثلاثين الأخيرة، وهو ما يظنه مسيرو البارصا توجيها من إدارة الأتليتيكو للمدرب الأرجنتيني حتى لا يتم استيفاء الشرط المؤدي لشراء عقد اللاعب من البارصا.
وينص عقد الإعارة أيضا على تكفل نادي أتليتكو مدريد بأجر المهاجم الفرنسي البالغ 21 مليون يورو في السنة، إلا أن مصادر إعلامية إسبانية أوردت أن غريزمان خفض أجره إلى النصف لكي يلعب رفقة الروخيبلانكو.
هذا وينتهي عقد غريزمان مع البارصا في يونيو 2024 مع أجر قدره 23 مليون يورو خلال الموسم الأخير من العقد إضافة إلى امتيازات ومنح أهداف قد تصل إلى 11 مليون يورو. وفي ظل الوضعية المالية المتأزمة للنادي الكتالوني، فإن سيناريو عودة غريزمان إلى عرين البلاوغرانا سيشكل كابوسا حقيقيا لإدارته.
وكان غريزمان قد انتقل إلى برشلونة قادما من أتليتكو مدريد صيف 2019 مقابل 120 مليون يورو، إلا أن اداءه رفقة لبارصا كان مخيبا لكل الآمال، في واحدة من الصفقات الفاشلة للإدارة السابقة للبارصا التي كان يرأسها جوزيب بارطوميو.