كشفت فاطمة التامني، برلمانية عن فيدرالية اليسار، أن عملية الإطعام المدرسي خلال هذا الموسم الدراسي(2022-2023) بعدة مديريات اقليمية شابتها عدة تجاوزات.
وأوضحت التامني، أن الخروقات المرصودة في هذه العملية، انطلقت من تفويت الصفقات لمقاولين خواص بملايير السنتيمات، وهو ما كان له تأثير سلبي على طبيعة الخدمات المقدمة وجودتها.
وأشارت البرلمانية، في سؤال كتابي موجه إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى أن تلك الاختلالات تجسدت بالخصوص في تأخر انطلاق الاطعام المدرسي (إلى حدود 17نونبر 2022)، واشتغال المقاولين بدون أوامر الخدمة من المديرية، واستغلال الحائزين على الصفقات للتجهيزات والبنيات العمومية.
كما سجلت فاطمة التامني عدم تزويد مديري المؤسسات التعليمية بدفتر التحملات لمراقبة عملية الاطعام، إضافة إلى هزالة الوجبات الغذائية المقدمة للمستفيدين.
وقالت إن هذا الوضع أدى إلى تنظيم احتجاجات تلاميذية في عدة مناطق، كان آخرها في 16 نونبر الجاري أمام مقر قيادة أفورار بإقليم أزيلال، إضافة إلى ما نشرته الصحف من بيانات التنديد بهذا الوضع.
وشددت النائبة البرلمانية على ضرورة تدخل وزارة التربية الوطنية لاتخاذ الإجراءات الضرورية للتصدي لتلك الاختلالات، وتصحيح هذه الأوضاع.