رشيد زرقي
طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب ، حكومة اخنوش بتأهيل للمجازر بقرى عمالة أكادير إداوتنان التي توجد في وضعية كارثية.
وكشف النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق فريق حزب الكتاب بالبرلمان ، في سؤال كتابي، موجه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن المجازر الواقعة بتراب الجماعات القروية لعمالة أكادير إداوتنان ، تشكل المزود الرئيسي للساكنة المحلية بحاجياتها من اللحوم الحمراء، غير أن هذه المجازر تعرف العديد من الاختلالات والنقائص التي تقتضي تدخا عاجلًا ومتجها ، تفاديا لحدوث الأسوأ صحيا وبيئيا، على حد تعبيره.
وأوضح النائب البرلماني، أن مجازر ومذابح كل من “إضمين وتيقي وتدرارت وأزيار وإيموزار وأقصري”، وغيرها بالجماعات الترابية في المجال القروي بأكادير إداوتنان، أصبحت بنايات متهالكة تغيب فيها، بشكل مطلق، شروطُ السلامة الصحية والبيئية ومعايير النظافة الضرورية. حيث غدت، بحسبه، مرتعا للكلاب الضالة، ومفتوحةً كلياًّ على الغبار والذباب، وصارت جدرانُها متسخة بشكل فظيع. كما تتسرب منها دماءُ الذبائح إلى الأودية المحاذية، وهو ما يؤثر سلباً على جودة مياه الفرشة المائية. كما تراكمت بمحيطها أنواع مختلفة من الفضلات والأزبال التي تنبعث منها روائح كريهة تزكم أنفاس الساكنة المجاورة، وفق قوله.
ونبه حسن اومريبط الوزير محمد صديقي إلى أن الصورة الكارثية لهذه المجازر تزداد سوداوية بسبب عدم خضوع لحوم الذبائح بها للتفتيش الصحي والمراقبة البيطرية، وهو الأمر الذي يهدد، في نظره، سلامة وصحة وحياة المواطنات والمواطنين، بشكلٍ كبير وجدي.
وطالب عضو فريق حزب التقدم والاشتراكية بالبرلمان وزير الفلاحة ، بالتدخل من أجل تأهيل المجازر القائمة بالجماعات القروية لعمالة أكادير إداوتنان، وإنشاء أخرى عصرية تحترم شروط السلامة الصحية والقواعد والضوابط البيئية.