أعلن المجلس الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي مصادقته على الجدولة الزمنية لعقد المؤتمر الاندماجي لمكونات فيدرالية اليسار، والمقرر أيام 16، 17، 18 دجنبر الجاري ببوزنيقة.
المجلس الوطني لحزب الطليعة، وفي بيان أصدره في اختتام أشغال اجتماعه اليوم بمقر نادي المحامين بالرباط تحت شعار “مواصلة النضال من أجل التغيير الديمقراطي الجذري وبناء المجتمع الاشتراكي”، قال إن أعضاء المجلس ناقشوا نتائج اللجنة التحضيرية، وكذا جميع جوانب المشروع الاندماجي، مناقشة عميقة وشاملة، تميزت بالصراحة والوضوح، وتقديم أفكار واقتراحات جديدة لإغناء مشاريع الأوراق المنجزة من طرف اللجن الموضوعاتية، وتوفير شروط نجاح المشروع الاندماجي، على حد تعبيره.
كما أعلن مصادقته على مشاريع الأوراق المنجزة من طرف اللجن الموضوعاتية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاندماجي، مع التوصية بإغنائها بالتعديلات والاقتراحات المقدمة في اجتماع المجلس، أو من طرف التنظيمات المحلية للفيدرالية، قبل انعقاد المؤتمر الاندماجي.
وأكد، أن المشروع المجتمعي لفيدرالية اليسار يهدف ل”بناء مجتمع ديمقراطي واشتراكي كفيل بتحقيق تطلعات الشعب المغربي في الحرية والكرامة والمساوة والعدالة الاجتماعية، وأن خطها السياسي هو الخط النضالي الديمقراطي الجماهيري، الهادف لبناء الدولة الوطنية الديموقراطية، بعد إنجاز تغيير ديمقراطي حقيقي يكرس السيادة الشعبية، وفصلا فعليا للسلط، وتداولا سلميا على السلطة، من خلال انتخابات غير متحكم فيها أو مطعون في نزاهتها”.
ووفق ذات البيان، فإن المجلس الوطني صادق أيضاً على قرار اللجنة المركزية الخاص بعقد المؤتمر الاستثنائي يوم الجمعة 16دجنبر الحالي بالمركز الدولي للشباب ببوزنيقة، كما صادق على تقرير الكتابة الوطنية المقدم للمجلس، وعلى مقترح اللائحة الداخلية المتعلقة بالمؤتمر الاستثنائي.
ودعا أصحاب البيان المواطنين والمواطنات للمشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية التي قررت تنظيمها الجبهة الاجتماعية بالرباط، تحت شعار “جميعا ضد الغلاء والقمع والقهر” يوم غد الأحد، انطلاقا من باب الأحد على الساعة الحادية عشرة صباحا، مجددين تأكيدهم على مركزية القضية الفلسطينية في برنامجهم النضالي في مواجهة التطبيع، كقضية وطنية للشعب المغربي، حتى التحرير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.