أشرف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم، على الانطلاقة الفعلية للموسم الدراسي 2023-2022 من الجماعة الترابية بومعيز بسيدي سليمان، وذلك تحت شعار “من أجل تعليم ذي جودة للجميع”.
وقام بنموسى بزيارة لعدد من المؤسسات التعليمية بإقليمي سيدي سليمان وسيدي قاسم، بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي 2023/2022، حيث قام بزيارة لثانوية النهضة الإعدادية، التابعة للجماعة الترابية بومعيز بسيدي سليمان، واطلع على التقويم التشخيصي للمستلزمات الدراسية لدى التلميذات والتلاميذ، ونظام المطعمة الجديد بالمطاعم المدرسية، وكذا المسار المهني بالإعدادي (شعبة الفصالة والخياطة).
أما في مدرسة العقيد العلام الابتدائية، بمدينة سيدي قاسم، فقد عاين بنموسى، إلى جانب التقويم التشخيصي للمستلزمات الدراسية لدى التلميذات والتلاميذ، التعليم الأولي الذي تساهم فيه المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولى.
وفي ما يخص الزيارة الثالثة، فقد خصصها بنموسى، لثانوية وادي الذهب الإعدادية، التابعة للجماعة الترابية بئر الطالب، بسيدي قاسم، حيث اطلع عن كثب على التقويم التشخيصي للمستلزمات الدراسية لدى التلميذات والتلاميذ، ونظام المطعمة الجديد بالداخليات وكذا مراقد التلاميذ بهذه المؤسسة.
وبهذه المناسبة، قال الوزير، إن الهدف من الزيارة يتمثل في الاطلاع على ترتيبات الدخول المدرسي الحالي، التي بدأت منذ عدة شهور، مضيفا أن النزول إلى الميدان يمكن من معاينة مدى تفعيل الإجراءات والقرارات التي اتخذت على المستوى المركزي.
وأبرز أن الموسم الدراسي الحالي عرف التحاق حوالي 8 ملايين تلميذة وتلميذ بالأسلاك الدراسية الثلاث، الإبتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، ومبرزا أن 770 ألف منهم تقريبا يسجلون في المدرسة للمرة الأولى.
وتابع، في السياق ذاته، أن من بين أهداف الوزارة هو تسهيل تسجيل التلاميذ في المؤسسات التربوية والتواصل مع أسرهم من أجل بلوغ المرحلة الثانية، بالتعاون مع السلطات المحلية، حتى يتمكن التلاميذ من الالتحاق بالمدرسة، لافتا إلى أن الزيارة توخت معاينة ظروف استقبال التلاميذ في المؤسسات التعليمية والظروف المادية وتأهيل المؤسسات وكذا مدى توفير الوسائل التربوية من أجل استقبال مدرسي في أحسن الظروف.
وأشار بنموسى إلى الأهمية التي أولتها الوزارة للجانب البيداغوجي للتقويم التشخيصي ، مبرزا أنه على أساس نتائج هذا التقويم يتم برمجة دعم في كل الأقسام من أجل مساعدة التلاميذ لمدة أسبوعين حسب مستواهم.
وخلص إلى أن الزيارة الميدانية للمؤسسات التعليمية كانت فرصة للإطلاع على الخدمات الاجتماعية مثل مبادرة ” مليون محفظة “، وكذا على مدى تجويد المطاعم التي تدخل في إطار الخدمات الإجتماعية التي توفرها المؤسسات، فضلا عن الوقوف على وسائل النقل المدرسي، الذي يسهل على التلاميذ الالتحاق بالمؤسسات التربوية.