فجر مصطفى حجي لاعب المنتخب الوطني السابق، ومساعد المدرب المنتخب الوطني الأول المقال من مهامه، فضحية من العيار الثقيل، حيث إتهم الجامعة الملكية لكرة القدم بحرمانه من حقوقه إبان فترة اشتغاله معها، وتجدر الإشارة أن جامعة القجع أقالته بسبب “خطأ جسيم”.
وصرح حجي لوسائل الإعلام، أنه باشر مهامه مع الجامعة محروما من حقوق العمل التي تكفلها مدونة الشغل، مضيفا أنه لم يكن مصرحا به لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ولم يتوفر على التأمين الإجباري عن المرض طيلة مدة اشتغاله التي بلغت ثماني سنوات.
وأكد مساعد الناخب الوطني المقال، أن سبب فصله يعود إلى غيابه المبرر بشهادة مرض أدلى بها، وذلك على إثر عملية جراحية أجراها، هذا وانتقد حجي بشدة نعته بالمريض النفسي والمحتال، وعبر عن استعداده للجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم أو محكمة التحكيم الرياضية (طاس) من أجل استرداد حقوقه.
هذا وأكدت الجماعة الملكية المغربية لكرة القدم سابقا، أن فصل مصطفى حجي من منصه، أتى في سياق التغيب عن مهامه داخل الإدارة التقنية 4 أيام دون مبرر.