المساء 24
  • الرئيسية
  • سياسة
    edit post

    حزب جبهة القوى الديمقراطية يدخل على خط أزمة المبصاريين ويدعو لتفعيل القانون وإنقاذ المهنة

    edit post

    حموشي يستقبل رئيس الاستخبارات الإماراتي

    edit post

    العصبة المغربية تدق ناقوس الخطر وتحمل البرلمان مسؤولية التراجع الحقوقي في يومه العالمي

    edit post

    “العلمي” يستقبل رئيس كونغرس البيرو ودعم متجدد لمغربية الصحراء

    edit post

    أخنوش يترأس اجتماعا حكوميا حاسما لمراجعة قوانين الصحافة والتمويلات وتنصيب مسؤولين كبار

    edit post

    رباح يكتب: الشباب وتحدي البطالة والهجرة الحاجة إلى الرعاية المسؤولة

    Trending Tags

    • مجتمع
      edit post

      حزب جبهة القوى الديمقراطية يدخل على خط أزمة المبصاريين ويدعو لتفعيل القانون وإنقاذ المهنة

      edit post
      “المجلس الأعلى” يقر توحيد الهوية البصرية للمقررات القضائية

      “المجلس الأعلى” يقر توحيد الهوية البصرية للمقررات القضائية

      edit post

      الدار البيضاء تحتضن مؤتمرا إقليميا يعزز التعاونيات البيئية والاقتصاد الاجتماعي

      edit post
      حفل تتويج ببروكسيل يكرم المتفوقين من أبناء الجالية المغربية وسط إشادة رسمية ومجتمعية

      حفل تتويج ببروكسيل يكرم المتفوقين من أبناء الجالية المغربية وسط إشادة رسمية ومجتمعية

      edit post

      مغاربة العالم يحتفون بوطنهم في ملتقى وطني رابع بجماعة أيت ولال

      edit post

      درجات حرارة قياسية بعدد من مناطق المغرب وسط موجة حر خانقة مع رياح الشركي

      edit post

      الرباط تجمع الفاعلين في يوم دراسي لتشخيص واقع وآفاق صناعة الكتاب بالمغرب

      edit post
      استئنافية العاصمة تؤيد الحكم الابتدائي بالحبس النافذ الصادر ضد المهداوي

      استئنافية العاصمة تؤيد الحكم الابتدائي بالحبس النافذ الصادر ضد المهداوي

      edit post

      متقاعدون ومقصيون يحتجون أمام وزارة العدل للمطالبة بحقوقهم

      Trending Tags

      • جهات
        edit post

        غرق مأساوي لرجل ستيني في شاطئ كلابونيطا بالحسيمة

        edit post

        حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي يطلق خارطة طريق “ثورية” لإنقاذ إقليم الفحص أنجرة

        edit post
        جرسيف: من يقف وراء الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بجماعة الصباب؟

        جرسيف: من يقف وراء الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بجماعة الصباب؟

        edit post

        فاس..ندوة لفيدرالية اليسار تكشف كلفة الفساد وتطالب بتجريم تضارب المصالح

        edit post

        ساكنة تاوجطات..”أيت بوحسين” تحتج على إقصائها من الماء وتطالب بالربط الفردي عوض السقايات

        edit post

        القنيطرة..خلافات داخل المجلس الجماعي بسبب اللجان الدائمة والمعارضة تراسل الباشا

        Trending Tags

        • تربية وتعليم
          edit post
          “صور” فاس تحتضن فعاليات المنتدى الجهوي لمراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد

          “صور” فاس تحتضن فعاليات المنتدى الجهوي لمراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد

          edit post

          أزمة جديدة تضرب مديرية التربية الوطنية بالقنيطرة

          edit post

          لجان مباراة التبريز في الترجمة علامات استفهام!!!

          edit post

          وزارة التربية الوطنية تعتمد نظاما إلكترونيا جديدا لرصد حالات الغش خلال امتحانات البكالوريا

          edit post

          أكاديمية فاس-مكناس تنظم يوما دراسيا حول برنامج “رياضة ودراسة”

          edit post

          المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدق ناقوس التنبيه حول دلائل الكفاءات بقطاع التعليم العالي

          Trending Tags

          • حوادث
            edit post

            جثة شاب معلقة بعمود كهربائي تهز جماعة حطان

            edit post

            الصويرة.. إحباط تهريب 3 أطنان من الشيرا وتفكيك شبكة دولية للمخدرات

            edit post

            الرباط..عملية سرقة بالخطف والشرطة تنتهي بتوقيف أحد المتورطين في حالة تخدير

            edit post

            سندويتشات مسممة ترسل 37 شخصا إلى مستشفى سوق أربعاء الغرب والقنيطرة

            edit post

            إجهاض تهريب 102 ألف قرص مهلوس على يد إسبانية من أصل مغربي بمعبر باب سبتة

            edit post

            طفل يفقد حياته إثر سقوط عرضي في حوض مائي نواحي الحسيمة

            Trending Tags

            • اقتصاد
              edit post

              الرباط تحتضن أول مناظرة وطنية للذكاء الاصطناعي لتعزيز سيادة المغرب الرقمية

              edit post

              مشاريع استثمارية بـ51 مليار درهم ترى النور في الدورة الثامنة للجنة الوطنية للاستثمارات

              edit post

              المغرب يرسخ ريادته القارية في الطاقات خلال معرض “Elec Expo Afrique 2025” بداكار

              edit post

              بنعلي: المغرب يحقق طفرة غير مسبوقة في الطاقات المتجددة ويتجاوز أهدافه بأربع سنوات

              edit post

              “قيوح” يكشف من باريس خطة المغرب للتحول إلى قطب عالمي في الطيران

              Trending Tags

              • ثقافة وفن
                edit post

                البحث الأكاديمي المغربي على محك المؤتمر الدولي للرياضة بالبرتغال

                edit post

                المغرب يعزز حماية تراثه الثقافي عبر مصادقته على جميع الاتفاقيات الدولية

                edit post

                مهرجان خريبكة يكرم عمر السيد ويتوج أفلاما إفريقية بارزة في دورته 25

                edit post

                حرب الماء آتية

                edit post

                الهجرة.. مطلع القمر في ليل العالم

                edit post
                مليكة معناني تكتب: كفاءة في موقعها ..

                مليكة معناني تكتب: كفاءة في موقعها ..

                Trending Tags

                • رياضة
                  edit post

                  خريبكة تحتضن لأول مرة كأس العرش في الجيدو بمشاركة وطنية واسعة

                  edit post

                  أولمبيك آسفي يتوج بكأس العرش لأول مرة في تاريخه بعد فوز مثير على نهضة بركان

                  edit post

                  نهائي كأس العرش يشتعل بين بركان وآسفي بعد إسقاط تواركة وتطوان

                  edit post

                  الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة تندد بحملة استهداف غير مسبوقة وتتوعد بالتصعيد

                  edit post

                  الوداد ينهار أمام “يوفنتوس” برباعية في كأس العالم للأندية بأمريكا

                  edit post

                  العداؤون المغاربة يتألقون في “ترايل تلاسمطان”

                  Trending Tags

                  • مقالات الرأي
                    edit post

                    “سبحان من جعل بورديو صهيونيا، وماكس فيبر عضوا في الموساد!”

                    edit post

                    الانتقاد بين البناء والمكر: دعوة إلى الحكمة والتوازن

                    edit post

                    السياق التاريخي لبروز الفاعل المحلي

                    edit post
                    لماذا لا نُسمّي الأشياء بأسمائنا؟

                    لماذا لا نُسمّي الأشياء بأسمائنا؟

                    edit post

                    الاستعراض بلا أثر..قافلة الصمود نموذجًا لانسحاب المعنى من الفعل العربي

                    edit post

                    أسر شهداء ومفقودي و أسرى الصحراء المغربية والمصير البئيس والقدر غير المنصف

                    edit post

                    مَقَامُ الجِمَارِ: رَمْيُ الظِّلَالِ فِي وَادِي الأَنْوَارِ

                    edit post

                    بوعشرين والمهداوي: تعاطف أم نيران صديقة؟

                    Trending Tags

                    • المساء24 TV
                      edit post

                      القنيطرة..مختل عقليا يحول مسجدا إلى وكر للمخدرات ويزرع الرعب بقرية “العمامرة” جماعة المگرن “فيديو”

                      edit post

                      النادي القنيطري لأقل من 14 سنة يتوج بطلا لعصبة جهة الرباط سلا القنيطرة لكرة القدم “فيديو”

                      edit post

                      “العقوبات البديلة” محور ندوة نظمها المنتدى المغربي للدراسات القانونية بالقنيطرة “فيديو”

                      edit post

                      سيدي علال التازي..ورشة في الكتابة القصصية بالثانوية الإعدادية الأمل “فيديو”

                      edit post

                      الحسيمة..العامل الزيتون يترأس لقاءً تواصليًا احتفاءً بالذكرى 20 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية “فيديو”

                      edit post

                      القنيطرة..سائقو سيارات الأجرة الصغيرة ينوبون عن البلدية في إصلاح الطرق “فيديو”

                      Trending Tags

                      • برامجنا
                      No Result
                      View All Result
                      • الرئيسية
                      • سياسة
                        edit post

                        حزب جبهة القوى الديمقراطية يدخل على خط أزمة المبصاريين ويدعو لتفعيل القانون وإنقاذ المهنة

                        edit post

                        حموشي يستقبل رئيس الاستخبارات الإماراتي

                        edit post

                        العصبة المغربية تدق ناقوس الخطر وتحمل البرلمان مسؤولية التراجع الحقوقي في يومه العالمي

                        edit post

                        “العلمي” يستقبل رئيس كونغرس البيرو ودعم متجدد لمغربية الصحراء

                        edit post

                        أخنوش يترأس اجتماعا حكوميا حاسما لمراجعة قوانين الصحافة والتمويلات وتنصيب مسؤولين كبار

                        edit post

                        رباح يكتب: الشباب وتحدي البطالة والهجرة الحاجة إلى الرعاية المسؤولة

                        Trending Tags

                        • مجتمع
                          edit post

                          حزب جبهة القوى الديمقراطية يدخل على خط أزمة المبصاريين ويدعو لتفعيل القانون وإنقاذ المهنة

                          edit post
                          “المجلس الأعلى” يقر توحيد الهوية البصرية للمقررات القضائية

                          “المجلس الأعلى” يقر توحيد الهوية البصرية للمقررات القضائية

                          edit post

                          الدار البيضاء تحتضن مؤتمرا إقليميا يعزز التعاونيات البيئية والاقتصاد الاجتماعي

                          edit post
                          حفل تتويج ببروكسيل يكرم المتفوقين من أبناء الجالية المغربية وسط إشادة رسمية ومجتمعية

                          حفل تتويج ببروكسيل يكرم المتفوقين من أبناء الجالية المغربية وسط إشادة رسمية ومجتمعية

                          edit post

                          مغاربة العالم يحتفون بوطنهم في ملتقى وطني رابع بجماعة أيت ولال

                          edit post

                          درجات حرارة قياسية بعدد من مناطق المغرب وسط موجة حر خانقة مع رياح الشركي

                          edit post

                          الرباط تجمع الفاعلين في يوم دراسي لتشخيص واقع وآفاق صناعة الكتاب بالمغرب

                          edit post
                          استئنافية العاصمة تؤيد الحكم الابتدائي بالحبس النافذ الصادر ضد المهداوي

                          استئنافية العاصمة تؤيد الحكم الابتدائي بالحبس النافذ الصادر ضد المهداوي

                          edit post

                          متقاعدون ومقصيون يحتجون أمام وزارة العدل للمطالبة بحقوقهم

                          Trending Tags

                          • جهات
                            edit post

                            غرق مأساوي لرجل ستيني في شاطئ كلابونيطا بالحسيمة

                            edit post

                            حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي يطلق خارطة طريق “ثورية” لإنقاذ إقليم الفحص أنجرة

                            edit post
                            جرسيف: من يقف وراء الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بجماعة الصباب؟

                            جرسيف: من يقف وراء الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بجماعة الصباب؟

                            edit post

                            فاس..ندوة لفيدرالية اليسار تكشف كلفة الفساد وتطالب بتجريم تضارب المصالح

                            edit post

                            ساكنة تاوجطات..”أيت بوحسين” تحتج على إقصائها من الماء وتطالب بالربط الفردي عوض السقايات

                            edit post

                            القنيطرة..خلافات داخل المجلس الجماعي بسبب اللجان الدائمة والمعارضة تراسل الباشا

                            Trending Tags

                            • تربية وتعليم
                              edit post
                              “صور” فاس تحتضن فعاليات المنتدى الجهوي لمراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد

                              “صور” فاس تحتضن فعاليات المنتدى الجهوي لمراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد

                              edit post

                              أزمة جديدة تضرب مديرية التربية الوطنية بالقنيطرة

                              edit post

                              لجان مباراة التبريز في الترجمة علامات استفهام!!!

                              edit post

                              وزارة التربية الوطنية تعتمد نظاما إلكترونيا جديدا لرصد حالات الغش خلال امتحانات البكالوريا

                              edit post

                              أكاديمية فاس-مكناس تنظم يوما دراسيا حول برنامج “رياضة ودراسة”

                              edit post

                              المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدق ناقوس التنبيه حول دلائل الكفاءات بقطاع التعليم العالي

                              Trending Tags

                              • حوادث
                                edit post

                                جثة شاب معلقة بعمود كهربائي تهز جماعة حطان

                                edit post

                                الصويرة.. إحباط تهريب 3 أطنان من الشيرا وتفكيك شبكة دولية للمخدرات

                                edit post

                                الرباط..عملية سرقة بالخطف والشرطة تنتهي بتوقيف أحد المتورطين في حالة تخدير

                                edit post

                                سندويتشات مسممة ترسل 37 شخصا إلى مستشفى سوق أربعاء الغرب والقنيطرة

                                edit post

                                إجهاض تهريب 102 ألف قرص مهلوس على يد إسبانية من أصل مغربي بمعبر باب سبتة

                                edit post

                                طفل يفقد حياته إثر سقوط عرضي في حوض مائي نواحي الحسيمة

                                Trending Tags

                                • اقتصاد
                                  edit post

                                  الرباط تحتضن أول مناظرة وطنية للذكاء الاصطناعي لتعزيز سيادة المغرب الرقمية

                                  edit post

                                  مشاريع استثمارية بـ51 مليار درهم ترى النور في الدورة الثامنة للجنة الوطنية للاستثمارات

                                  edit post

                                  المغرب يرسخ ريادته القارية في الطاقات خلال معرض “Elec Expo Afrique 2025” بداكار

                                  edit post

                                  بنعلي: المغرب يحقق طفرة غير مسبوقة في الطاقات المتجددة ويتجاوز أهدافه بأربع سنوات

                                  edit post

                                  “قيوح” يكشف من باريس خطة المغرب للتحول إلى قطب عالمي في الطيران

                                  Trending Tags

                                  • ثقافة وفن
                                    edit post

                                    البحث الأكاديمي المغربي على محك المؤتمر الدولي للرياضة بالبرتغال

                                    edit post

                                    المغرب يعزز حماية تراثه الثقافي عبر مصادقته على جميع الاتفاقيات الدولية

                                    edit post

                                    مهرجان خريبكة يكرم عمر السيد ويتوج أفلاما إفريقية بارزة في دورته 25

                                    edit post

                                    حرب الماء آتية

                                    edit post

                                    الهجرة.. مطلع القمر في ليل العالم

                                    edit post
                                    مليكة معناني تكتب: كفاءة في موقعها ..

                                    مليكة معناني تكتب: كفاءة في موقعها ..

                                    Trending Tags

                                    • رياضة
                                      edit post

                                      خريبكة تحتضن لأول مرة كأس العرش في الجيدو بمشاركة وطنية واسعة

                                      edit post

                                      أولمبيك آسفي يتوج بكأس العرش لأول مرة في تاريخه بعد فوز مثير على نهضة بركان

                                      edit post

                                      نهائي كأس العرش يشتعل بين بركان وآسفي بعد إسقاط تواركة وتطوان

                                      edit post

                                      الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة تندد بحملة استهداف غير مسبوقة وتتوعد بالتصعيد

                                      edit post

                                      الوداد ينهار أمام “يوفنتوس” برباعية في كأس العالم للأندية بأمريكا

                                      edit post

                                      العداؤون المغاربة يتألقون في “ترايل تلاسمطان”

                                      Trending Tags

                                      • مقالات الرأي
                                        edit post

                                        “سبحان من جعل بورديو صهيونيا، وماكس فيبر عضوا في الموساد!”

                                        edit post

                                        الانتقاد بين البناء والمكر: دعوة إلى الحكمة والتوازن

                                        edit post

                                        السياق التاريخي لبروز الفاعل المحلي

                                        edit post
                                        لماذا لا نُسمّي الأشياء بأسمائنا؟

                                        لماذا لا نُسمّي الأشياء بأسمائنا؟

                                        edit post

                                        الاستعراض بلا أثر..قافلة الصمود نموذجًا لانسحاب المعنى من الفعل العربي

                                        edit post

                                        أسر شهداء ومفقودي و أسرى الصحراء المغربية والمصير البئيس والقدر غير المنصف

                                        edit post

                                        مَقَامُ الجِمَارِ: رَمْيُ الظِّلَالِ فِي وَادِي الأَنْوَارِ

                                        edit post

                                        بوعشرين والمهداوي: تعاطف أم نيران صديقة؟

                                        Trending Tags

                                        • المساء24 TV
                                          edit post

                                          القنيطرة..مختل عقليا يحول مسجدا إلى وكر للمخدرات ويزرع الرعب بقرية “العمامرة” جماعة المگرن “فيديو”

                                          edit post

                                          النادي القنيطري لأقل من 14 سنة يتوج بطلا لعصبة جهة الرباط سلا القنيطرة لكرة القدم “فيديو”

                                          edit post

                                          “العقوبات البديلة” محور ندوة نظمها المنتدى المغربي للدراسات القانونية بالقنيطرة “فيديو”

                                          edit post

                                          سيدي علال التازي..ورشة في الكتابة القصصية بالثانوية الإعدادية الأمل “فيديو”

                                          edit post

                                          الحسيمة..العامل الزيتون يترأس لقاءً تواصليًا احتفاءً بالذكرى 20 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية “فيديو”

                                          edit post

                                          القنيطرة..سائقو سيارات الأجرة الصغيرة ينوبون عن البلدية في إصلاح الطرق “فيديو”

                                          Trending Tags

                                          • برامجنا
                                          No Result
                                          View All Result
                                          المساء 24
                                          No Result
                                          View All Result
                                          • الرئيسية
                                          • سياسة
                                          • جهات
                                          • مجتمع
                                          • تربية وتعليم
                                          • حوادث
                                          • اقتصاد
                                          • ثقافة و فن
                                          • رياضة
                                          • مقالات الرأي
                                          • المساء 24 TV
                                          • برامجنا
                                          Home الرئيسية

                                          تلخيص كتاب “فلسفة الرفض” ل”غاستون باشلار”

                                          7 يونيو، 2023
                                          in الرئيسية, ثقافة و فن, على مدار 24
                                          0

                                          أحمد رباص

                                          كان كتاب “فلسفة الرفض”، الذي نُشر عام 1940، بمثابة إحياء كبير للإبستيمولوجيا الفرنسية. فيه سعى غاستون باشلار (1884-1962) إلى التوفيق بين التجريبية والعقلانية، ضمن عقلانية علمية، عقلانية “مفتوحة” تتغذى على اكتشافات العلم، بدلاً من توليد أنساق واسعة تنغلف على نفسها.
                                          تقع فلسفة العلم عموما في شططين متعارضين: إما أنها فلسفية بإفراط، أي أنها ترتبط كثيرا بالمبادئ العامة، بالماقبلي، أو بالقيم العقلانية، أو أنها علمية بإفراط، وبعبارة أخرى تقتصر على نتائج معينة، على المابعدي، او على القيم التجريبية.
                                          كانت الحاجة إلى فلسفة جديدة للعلم ملحة، فلسفة تظهر تحت أي ظروف يمكن أن تؤدي المبادئ العامة إلى نتائج خاصة، والعكس صحيح.
                                          يتعين التوصل إلى التوفيق بين التجريبية والعقلانية: “العقلانية يجب فهمها، التجريبية يجب تطبيقها”. أو مرة أخرى: “نثبت قيمة القانون التجريبي بجعله أساس التفكير. نقوم بإضفاء الشرعية على التفكير بجعله أساس التجربة”.
                                          هذه ليست ثنائية بمعنى أن التجريبية والعقلانية ليستا متعارضتين بل تكمل كل واحدة منهما الأخرى.
                                          العقلانية التطبيقية تأخذ الدروس التي يوفرها الواقع لترجمتها إلى برنامج للإنجاز. هكذ يعرّف غاستون باشلار العقلانية العلمية التي يدعو إليها بأنها التيار الإبستيمولوجي الذي بحسبه “لا يعتبر التطبيق هزيمة أو تسوية. يريد (التيار) أن يطبق. إذا تم تطبيقه بشكل سيء، فإنه يتغير. لا ينكر مبادءه لأجل ذلك، بل يجدلنها.
                                          نتيجة لذلك، يتميز هذا النوع من العقلانية عن الأنواع الأخرى بطابعه المفتوح:
                                          “إنها الفلسفة الوحيدة التي تطبق وهي تحدد تخطيها لمبادئها. باختصار، إنها الفلسفة الوحيدة المفتوحة. كل فلسفة أخرى تطرح مبادءها على أنها غير ملموسة، وحقائقها الأولى على أنها شاملة وكاملة. كل فلسفة أخرى تفتخر بانغلاقعها”.
                                          لذلك فإن الفلسفة الحقيقية للمعرفة هي فلسفة منفتحة تبحث في الواقعي عما يتعارض مع المعارف السابقة. بينما يميل الفلاسفة بشكل عام إلى اعتبار ما يتعارض مع نظرياتهم تفاصيل، أو علامات على اللاعقلانية في المعطى، ولا يعدلوا أطروحتهم بأي شكل من الأشكال.
                                          ثم يوضح باشلار المعنى الذي يعطيه لعبارة “فلسفة الرفض” التي اتخذها عنوانا لكتابه: “يجب أن يكون مفهوماً أن التجربة الجديدة تقول لا للتجربة القديمة، وبدون ذلك من الواضح أنها ليست تجربة جديدة”.
                                          فلسفة الرفض هي العقيدة الإبستيمولوجية المميزة التي تجعل من الممكن التفكير في التقدم العلمي ومرافقته. يحدث تقدم عندما ينظم العالم تجارب تهدف إلى نفي أو إبطال التجارب السابقة، وبالتالي التشكيك في النظريات المقبولة بشكل مسبق.
                                          يمكن أن تكون التجربة التي تؤكد فقط التجارب والنظريات السابقة مفيدة؛ ولكن ليس بفضل ذلك يكون التقدم العلمي قادرا على تحقيق قفزة نوعية إلى الأمام.
                                          لذا، فإن الأمر يتعلق بمحاولة تنظيم تجارب لدحض أو انتقاد النظريات المقبولة حتى الآن. هذا هو النهج الذي يعجل بالتقدم العلمي. الفلسفة التي تقول لا هي، خلافا لما قد يوحي به اسمها، ليست فلسفة منغلقة:
                                          “إن كلمة لا هذه ليست نهائية أبدا بالنسبة لعقل يعرف كيف يجدلن مبادءه”.
                                          إنها ليست “لا” الدالة على العدمية، بل إنها، على خلاف ذلك، نشاط بنّاء يهدف إلى التفكير وترسيخ الطابع الخصب للتجربة.
                                          يقدم باشلار طلبا مزدوجا: يطلب من الفلاسفة التمتع بحقهم في استخدام المفاهيم الفلسفية المنفصلة عن الأنساق التي نشأت فيها (مثلا: استخدم المقولة الكانطية دون أن تكون كانطيا). بالنسبة للعلماء، يطلب منهم أن يعترفوا بأن عملهم يسترشد بالافتراضات الميتافيزيقية (على سبيل المثال حول طبيعة المادة، إلخ..).
                                          يبدأ باشلار في الحلم: ضد الفلاسفة الذين يميلون إلى فهم الواقع من وجهة نظر واحدة تتغاضى عن كل شيء وتشمله، يجب أن تكون هناك فلسفة لكل مشكلة، لكل معادلة: نحن في حاجة إلى فلسفة ملمة بالتفاصيل الإبستيمولوجية.
                                          اخذ باشلار كمثال مفهوما علميا هو مفهوم الكتلة من أجل تحديد الأنواع المختلفة التي ينقسم إليها تفسيره الإبستيمولوجي.
                                          تعكس هذه الأنواع المختلفة من التفسير التطور المعرفي، الذي يسير دائما في اتجاه تماسك عقلاني أكبر.
                                          النوع الاول من أنواع تفسير كتلة الجسم يمكن وصفه بالحيوي.
                                          لكون هذا النوع يعكس تقديرا “جشعا” للواقع، فهو يعتبر أن أكبر فاكهة هي الأفضل. لهذا السبب “يجسد مفهوم الكتلة الرغبة ذاتها في الأكل”.
                                          وهكذا يقع لنا خلط بين الكتلة والحجم. لكن سرعان ما تتناقض التجربة مع هذا التفسير الأول غير المرضي. غير أن التناقض الأول هو، كما هي الحال دائما، المعرفة الأولى.
                                          هو تناقض عدم التناسب، في بعض الحالات، بين “الكبير” و “الثقيل” (وبالتالي بين الحجم والكتلة). ليس “الأكبر” بالضرورة هو “الأغنى”. يأخذ باشلار كمثال قوقعة فارغة. من هنا ينشأ مفهوم “الكثافة”، نوع من “الثراء الحميم” ما يجعل مفهوم الكتلة مستوعبا (صيغة اسم الفاعل).
                                          يقود هذا التناقض الأول العقل العلمي إلى تجاوز الجانب المرئي لجسم ما (حجمه) لتقدير كتلته. لا بد، والحالة هاته، من إيجاد أداة تسمح بتحديد الكتلة بشكل أكثر موضوعية؛ هذه الآلة هي الميزان. ثم بعد ذلك يدخل العقل في مرحلة ثانية: التجريبية (أو الواقعية).
                                          مع هذا المفهوم البسيط والإيجابي يتوافق فكر تجريبي صلب، واضح، إيجابي، ثابت. نعتقد أن المشكلة قد تم حلها:
                                          فكر كهذا تجريبي مرتبط بمثل هذه التجربة القطعية يطلق عليه اسم الفكر الواقعي.
                                          ومع ذلك، فالأمر ليس بهذه البساطة. تستخدم التجريبية بالفعل الأداة (الميزان)، قبل معرفة النظرية (مبدأ الرافعة).
                                          إنما في المرحلة التالية، مرحلة العقلانية، يصبح مفهوم الكتلة أكثر تعقيدا. من خلال ميكانيكا نيوتن العقلانية، اهتدينا إلى أنه يجب علينا تحديد هذا المفهوم في علاقته بمفاهيم أخرى: مفهوم الكتلة يتحدد إذن في مجموعة من المفاهيم وليس فقط كعنصر أولي من تجربة فورية ومباشرة.
                                          كتلة جسم تتحدد في علاقة بقوته وسرعة الأخيرة.
                                          تتأسس هذه المفاهيم الثلاثة بشكل مترابط على علاقة عقلانية واضحة ما دامت هذه العلاقة يتم تحليلها بنجاح بواسطة القوانين العقلية لعلم الحساب.
                                          من وجهة نظر واقعية، هذه المفاهيم في غاية التنوع، وبالتالي فإن الجمع بينها في نفس الصيغة يكون من قبيل الوهم.
                                          ومع ذلك، فإن العقلانية تتجاوز نفسها، ونصل إلى ما يسميه باشلار بالعقلانية الكاملة، العقلانية المعقدة، عندما نكتشف أن الكتلة تعتمد على السرعة: وبالتالي فإن كتلة الجسم تتناسب مع إزاحة هذا الجسم. تؤدي هذه المساهمة الأساسية لمبدأ النسبية لإينشتاين إلى فهم أن فكرة الكتلة المطلقة ليس لها معنى.
                                          هنا مرة أخرى نجد أنفسنا أمام تعقيد في مفهوم الكتلة. هذه الفكرة البسيطة في البداية فسحت المجال لمفهوم معقد.
                                          يصبح هذا التعقيد كليا (بمعنى أنه لم يعد مفهوما على نحو حدسي)، في المرحلة الأخيرة ، التي يسميها باشلار بالعقلانية الجدلية، أو حتى بالما فوق عقلانية.
                                          في ما يتعلق بمفهوم الكتلة، نصل إلى هذه المرحلة الأخيرة مع ديراك الذي يوضح أن هناك كتلتين لجسم واحد. الأولى هي الكتلة كما فهمتها الفلسفات السابقة، من الواقعية إلى العقلانية المعقدة. وحتى إن كانت كل من هذه المقاربات الإبستيمولوجية تميزها بشكل مختلف، فقد اتخذت جميعا منها موضوعا لها. لكن ديراك يوضح أن الكتلة الثانية لجسم ما هي كتلة سالبة!
                                          إذا التقى نصف ميكانيكا ديراك بالميكانيكا الكلاسيكية والنسبية ومددها، فقد أفضى النصف الآخر إلى جدلية.
                                          بالنسبة لعالم من القرن التاسع عشر، يبدو مفهوم الكتلة السالبة “وحشي”. بالنسبة لنا أيضا، نحن الذين كثيرا ما نظل محاصرين في المفهوم الواقعي للكتلة:
                                          لدينا كسائر الناس ساعات من الواقعية وحتى حول مفهوم مدروس مثل مفهوم الكتلة، لم نخضع تماما للتحليل النفسي.
                                          يمكننا أن نفهم الفرق بين شكلي العقلانية (البسيط والجدلي) من خلال فهم أنه إذا كان الشكل الأول يتوافق مع فلسفة ” كما لو”، فإن العقلانية الجدلية أو الما فوق عقلانية تتوافق مع فلسفة “لماذا لا “: لماذا لا تكون الكتلة سالبة؟ إنما هنا يولد الحلم العلمي: ما الذي يمكن أن تتوافق معه الكتلة السالبة؟
                                          يمكن لباشلار الآن أن يشرح بمزيد من التفصيل ما يتوافق مع “فلسفة الرفض”. يتعلق الأمر بعمل جدلي ضروري للعقل، والذي يحافظ في المناقشة على النتائج التي تم الحصول عليها. هذا هو العمل الذي يقود العقل إلى تبني ثم رفض المقاربات الإبستيمولوجية المختلفة الموصوفة أعلاه، من أجل التقدم في فهمنا للمفهوم.
                                          لذلك فإن فلسفة الرفض بناءة في الأساس، على عكس ما قد يوحي به اسمها: هذه الفلسفة التي تقول “لا” ليست إرادة للنفي. لا تنفي بدون دليل، ولا تتهرب من أي قاعدة، ولا تقبل التناقض الداخلي، ولا تنفي أي شيء في أي وقت أو بأي طريقة.
                                          إنها تختلف عن الجدل الهيغلي، من حيث أنها تجريبية، في حين أن التجاوز الهيجلي يبقى مندرجا عند باشلار في الماقبلي.
                                          تجدد الما فوق عقلانية فهمنا للعالم بعمق: “تكفي مسلمة واحدة لجعل كل الطبيعة تغني.”
                                          تحدد الما فوق عقلانية بطريقة ما موضوعا فوقيا – “ناتجا عن موضعة نقدية، وموضوعية لا تحتفظ من الموضوع سوى بما انتقدته”.
                                          الذرة مثال على الموضوع الفائق، كما يظهر في الفيزياء الدقيقة المعاصرة.
                                          نلاحظ أنه ما دام التقدم صعد من الروحانية إلى العقلانية الجدلية، يتوقف الحدس المباشر عن كونه مصدرا للحقيقة، بل يصبح مصدرا للأخطاء، التي يتعين تصحيحها: “الحدوس مفيدة جدا: تصلح لأن يتم تدميرها”.
                                          أو مرة أخرى: “في جميع الظروف، يجب أن يفسح الفوري الطريق للمبني”.
                                          يعيد باشلار بناء العلاقات بين العلم والعقل. يمكن للفلاسفة أن يحاولوا (وهذا غالبا ما يوجد في عقائدهم الإبستيمولوجية) الإشارة إلى الكيفية التي يجب أن يتقدم بها العلم. هذا انطلاقا من تصورهم الميتافيزيقي للعالم.
                                          بالنسبة لباشلار، العكس هو الذي يجب القيام به: “العلم يعلم العقل. يجب أن يطيع العقل العلم، العلم الأكثر تقدما، العلم المتطور . من الضروري تجنب هذا المنعكس الذي قد يكون لدى مؤلف النسق الفلسفي، المتمثل في رفض تجربة لا تتفق مع هذا النسق، والذي غالبا ما يتم بناؤه قبليا: “لا يحق للعقل زيادة تجربة فورية؛ على العكس من ذلك، يجب موازنتها مع التجربة الأكثر تنظيما وثراء”.
                                          لذلك إذا ثبت أن علم الحساب متناقض، فلن نتخلى عن هذا التخصص، لأنه مفيد للغاية، وقد قدم الكثير من البراهين على الدقة. سنصلح عقلنا، أي سنطور تصورا إبستيمولوجيا يسمح بالتناقض ويحتويه.
                                          في الحقيقة، “لا يقوم علم الحساب على العقل. بل هو عقيدة العقل التي تقوم على علم الحساب الأولي”. يجب أن يمتثل العقل لشروط المعرفة، وليس العكس”.
                                          هكذا، يجب أن تستمع فلسفة العلوم إلى العلوم وتقدمها، ولا تسعى إلى توجيهها انطلاقا من تصور تم تطويره قبليا:
                                          “يجب أن يطيع العقل العلم. الهندسة والفيزياء والحساب هي علوم. إن العقيدة التقليدية للعقل المطلق والثابت ليست سوى فلسفة. إنها فلسفة عفا عليها الزمن”.
                                          بطريقة ما، يجب أن تنحني الفلسفة للعلم إذا أرادت أن تكون أكثر من فلسفة، إذا كانت تريد الارتقاء إلى مستوى العقل. هذا الحكم القاسي للغاية الذي اطلقه باشلار هو رد فعل على الفلسفات التي تقدم نفسها، بالنسبة للمؤرخ، بالشكل الذي أطلقنا عليه بالوراثة “فلسفة الشك”. إن فلسفة الشك هذه في التاريخ هي قبل كل شيء التجلي الخاص لفلسفة ممتلئة دائما، كمحاولة لشرح العالم بأسره الذي يحيط بنا. كل أولئك الذين يعملون من أجل معرفة الواقع يواجهونها بالضرورة. يمكن لنا أن نقول عن فلسفة الشك هذه في التاريخ أنها فلسفة الشك في إمكانية معرفة الواقع بشكل عام. بل هي فلسفة تضع معرفة الواقعي كشيء ثانوي، أو تختزل هذا الواقعي، أو الواقعي الدال في الدائرة الميتافيزيقية.
                                          وعليه، فإن الموقف القطعي الذي تبناه باشلار لا ينفي جوهر حجته، أي ما نعنيه بعقل في تعارض مع فلسفة بسيطة. في أحسن الأحوال، يحل محل النقاش حول مفهوم العلم، والذي يناقض تثمينه هايدجر بشكل جذري. لكن الشك في إمكانية المعرفة الوضعية والعقلانية يمكن تطويره أيضا باسم العقل العلمي.
                                          بالعقل، يمكننا أن نعني شيئا مختلفا تماما عما يعنيه سبينوزا:
                                          “كل الأشياء ضرورية، في الطبيعة لا يوجد خير ولا شر. هكذا يجب أن ينتمي كل ما نريده من الإنسان إلى نوعه، الذي ليس شيئا آخر سوى كائن عقلاني”.
                                          كان باشلار في مقدمته أكثر حذرًا: ” إن استخدام الأنساق الفلسفية في المجالات البعيدة عن أصلها العقلي هو دائما عملية حساسة، وغالبا ما تكون عملية مخيبة للآمال”. عندما نريد تسليط الضوء على مشاكل العلم بواسطة التفكير الميتافيزيقي، يتم خلط المبرهنات بالنظريات الفلسفية ، فيستاء الجميع: علماء فلاسفة ومؤرخون. يظن الفيلسوف أنه بدون علم، وقبل العلم، تكون له القدرة على تحليل النشاط المتناغم للوظائف العقلية. يضيف باشلار أن التفكير علميا “يعني أن يضع المرء نفسه في الحقل الإبستيمولوجي الوسيط بين النظرية والتطبيق، بين الرياضيات والتجربة”. وهكذا فإن الفلسفة الملائمة للفكر العلمي يجب أن تضع نصب نظرها رد فعل المعرفة على البنية العقلية.
                                          رغم أن استخدام الأنساق الفلسفية في المجالات البعيدة عن أصلها العقلي غالبا ما يكون عملية مخيبة للآمال، إلا أن الأمر لا يتطلب سوى عشر صفحات ليهتدي باشلار إلى “المطالبة بالحق في استخدام العناصر الفلسفية المنفصلة عن الأنساق التي ولدت فيها”.
                                          هذا التناقض، الذي لم يفشل في تبريره، يُظهر أن موقفه لا يمكن الدفاع عنه (من الناحية الفكرية) وأنه هو نفسه جزء من مركزية منطقية معينة، تحل البناءات الخطابية محل البرهان. استنتاجه أكثر وضوحا بقدر ما تكون القضية غامضة.
                                          في الواقع، يتعامل الفيلسوف والعالم مع الشيء نفسه، أي “علاقة الوجود بالعالم”، التي تجعل تعريف فكرة الوجود والعالم أمرا لا مفر منه. لا توجد حدود عقلية قبلية بين الفيلسوف والعالم، ولكن الأشياء الفكرية سيكون لها جوانب مختلفة للغاية وفقا لتمثلاتنا عن العالم والوجود في العالم.
                                          نحن نتفهم جيدا قلق باشلار، الذي يبدو لنا أنه كان الشغل الشاغل في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، والذي قد يبدو ان الزمن عفا عليه إلى حد ما في النصف الأول من القرن العشرين. إن الظهور النهائي لهذا الاهتمام هو بالضبط ما حدد أحد حدود الفترة التاريخية التي يغطيها بحثنا؛ الا وهي قلب العلاقات بين العلم والفلسفة، والمسافة المأخوذة من السلطات الميتافيزيقية ، والتقارب مع التجربة الإمبريقية.
                                          ومع ذلك، إذا أثبتت مضخة الفراغ أو المنشور إمكانية وجود الفراغ وانحراف الضوء، والذي كان حتى ذلك الحين لا يمكن تصوره رسميا، إذا كانا يشكلان بالتالي إضافة عقلانية في المعرفة، ظلت فكرة العقلانية مرتبطة بالإنشاءات السكولائية. هل يجب أن نرفض الفلسفة إذن؟ النشاط العلمي يطور التناقضات أمام فهم الإنسان. أصبح أول منتج للأسئلة الفلسفية. من وجهة النظر هاته، كان كانط ب”جدله العقلي”، مفكرا مفصليا.
                                          عن هذه الأسئلة والتناقضات، التي يساهم العلم بشكل كبير في تطويرها، يقدم العلم إجابات جزئية فقط، وستظل كذلك على الدوام. يلاحظ باشلار بوضوح أن أي معرفة جديدة تقتضي طرح محموعة من الأسئلة، وإعادة تنظيم آفاقنا العقلية. “يكتب قائلا أن أطروحة مثل أطروحتنا، التي تفترض أن المعرفة تطور للعقل، والتي تقبل الاختلافات التي تؤثر على وحدة ومتانة ‘انا أفكر’ لابد وأن تزعج الفيلسوف (…) المعرفة العلمية هي وعي العقل الذي يتأسس على الاشتغال على المجهول بالبحث في الواقع عما يخالف المعرفة السابقة.
                                          ذلك ليس ببعيد جدا عن تصورات سبينوزا: “المعرفة هي معاناة بحتة؛ وهذا يعني أن عقلنا يتم تعديله بطريقة يستقبل معها أنماطا أخرى من التفكير لم تكن موجودة من قبل..”
                                          إن إعادة التنظيم هذه ليست آلية ولكنها عمل فكري يناشد بالتحديد “العقل” أو “العقلانية”. لا يمكن للعلم الذي يقود القفزات في أنماط التفكير أن يحدثها بنفسه.
                                          لا يدعي باشلار أن الفلسفة عديمة الفائدة. ولكن من أجل “إعادتها إلى مكانها” يجب أن تخضع للتفوق العلمي، وللقيام بذلك، من الضروري إبعاد العقل الثابت والمطلق الذي يحصر الفكر ولا يسمح له بالتطور على إيقاع المكتسبات العلمية.
                                          الفضاء الذي يبرزه باشلار، والذي يتطور فيه الفكر العلمي، أي مكان يقع بين الممارسة العلمية والفلسفة، يبدو مصطنعا إلى حد ما.
                                          من الصعب تخيل أن الإبستيمي يمكن أن ينبثق من خليط مقدر بوعي من الممارسة والنظرية. كم يبدو صعبا القيام بتفكير إبستيمولوجي دون مراعاة الأشياء التي تتعامل معها العلوم المرصودة. هل يمكننا “جعل الممارسة والنظرية تلتصق ببعضهما البعض؟”
                                          في الواقع، يفترض وجود هذا الفضاء أننا قادرون على عكس أنفسنا خارج ممارساتنا وخارج تمثلاتنا، لاختراع بُعد ثالث، والذي سيكون إبستيمولوجيا: نظرة العالم إلى علمه. فكيف نتخيل إذن أن هذا العالم ينحي جانبا رؤيته للعالم، رؤية اشتغلت عليها كل من الفلسفة والممارسة العلمية. في الحقيقة، الإبستيمولوجيا فلسفة محدودة.
                                          ربما يظن المرء، كما يكتب إدغار موران، “أن تمديد الأساليب الكمية وأنماط التشيؤ المناسبة للعلوم الطبيعية إلى الإنسان من شأنه أن يحطم الانعزالية الإنسانية، ويعيد دمج الإنسان في الكون، وأن فلسفة الإنسان الخارق ستكون واحدة من التخيلات الأخيرة ، واحدة من آخر المقاومات المعارضة لعلم الإنسان. في الواقع، أقيمت الوحدة على أساس المنهج وليس على أساس النظرية”.

                                          Tags: غاستون باشلارفلسفة الرفضكتاب
                                          ShareTweetShareSend
                                          Subscribe
                                          Notify of
                                          guest
                                          guest
                                          0 التعاليق
                                          Inline Feedbacks
                                          شاهد كل التعاليق

                                          إعلان

                                          آخر الأخبار

                                          edit post

                                          البرلماني مصطفى ابراهيمي ضيف حلقة جديدة من برنامج “حديث المساء”

                                          1 يوليو، 2025
                                          edit post

                                          حزب جبهة القوى الديمقراطية يدخل على خط أزمة المبصاريين ويدعو لتفعيل القانون وإنقاذ المهنة

                                          1 يوليو، 2025
                                          edit post

                                          برنامج “عين على قضايانا” يستضيف الدكتورة “الخروفي” لمناقشة موضوع “تلبس الجن”

                                          22 يونيو، 2025
                                          edit post

                                          “مشكل الروائح الكريهة بالقنيطرة” موضوع حلقة جديدة من برنامج “حديث المساء” والضيف هو الإيكولوجي مصطفى بنرامل

                                          22 يونيو، 2025
                                          من شروط النشر :‫‫ عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.
                                          جرأة، موضوعية، مصداقية
                                          المساء 24
                                          • من نحن
                                          • للنشر في المساء 24
                                          • للإشهار
                                          • شروط الإستخدام
                                          • فريق العمل
                                          أقسام الموقع
                                          • سياسة
                                          • جهات
                                          • اقتصاد
                                          • ثقافة وفن
                                          • رياضة
                                          • مجتمع
                                          • تربية و تعليم
                                          • حوادث
                                          جرأة، موضوعية، مصداقية
                                          المساء 24
                                          • من نحن
                                          • للنشر في المساء 24
                                          • للإشهار
                                          • شروط الإستخدام
                                          • فريق العمل
                                          أقسام الموقع
                                          • سياسة
                                          • جهات
                                          • اقتصاد
                                          • ثقافة وفن
                                          • رياضة
                                          • مجتمع
                                          • تربية و تعليم
                                          • حوادث
                                          جميع الحقوق محفوظة | © El Massae 2022
                                          No Result
                                          View All Result
                                          • الرئيسية
                                          • سياسة
                                          • مجتمع
                                          • جهات
                                          • تربية وتعليم
                                          • حوادث
                                          • اقتصاد
                                          • ثقافة وفن
                                          • رياضة
                                          • مقالات الرأي
                                          • المساء24 TV
                                          • برامجنا

                                          © 2022 El Massae  جميع الحقوق محفوظة

                                          Welcome Back!

                                          Login to your account below

                                          Forgotten Password?

                                          Retrieve your password

                                          Please enter your username or email address to reset your password.

                                          Log In
                                          wpDiscuz

                                          من نحن

                                          المساء 24 موقع إلكتروني إخباري مستقل بطاقم صحفي وإداري عالي التكوين يلتزم بالصحافة المجتمعية ويسعى إلى إحداث الفارق عما هو موجود .
                                          خطه التحريري يتميز بالشفافية والدقة والموضوعية، ويؤمن بالرأي والرأي الآخر، يتلمس هموم المواطن ويعالج قضاياه من زوايامختصين وأخصائيين وخبراء .
                                          المساء 24 يطرح الإشكالات ويبحث عن حلول لها، كما يحلل الواقع ويسعى للإجابة عنه .
                                          يراقب الشأن العام المحلي والوطني ومسؤوليه، وهو بذلك صوت المجتمع، وفضاء إعلامي مفتوح للجميع، نحو الكلمة والرأي بكل مصداقية وبمحتوى جاد وراق .
                                          المساء 24 النافذة الكبرى على أخبار مدن وجماعات هذا الوطن، ستبقى وفية لخطها التحريري المستقل والمحايد والمؤمن بالقيم العليا للوطن وشعبه، والمؤمن بالتغيير والعمل المسؤول في احترام تام لأخلاقيات المهنة والعمل الصحافي الحر .
                                          طاقم الموقع الإلكتروني الإخباري المساء 24 سينقل لكم الحقائق والوقائع والمعلومات دون تحجيم أو تضخيم وبكل موضوعية ومهنية بعيدا عن الطعن في الأشخاص والمؤسسات والتشهير بها .
                                          تفتح المساء 24 الإلكترونية صفحاتها لكل المواطنين ومن مختلف الاتجاهات والمناطق للتعبير عن آرائهم وانشغالاتهم، وستكون مستجيبة ومنصتة ومتفاعلة في الآن نفسه مع كل آهاته وانتظاراته أينما كان .