انتقدت ثلاث نقابات تعليمية بجهة سوس ماسة ما وصفته باستفراد إدارة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بكل ما يهم تدبير الشأن التربوي والإداري والمالي على مستوى الجهة ومحاولاتها تهميش النقابات التعليمية من خلال عدم تفعيل المذكرة 103، وتجاهل مراسلات النقابات، وعدم التدخل لرفع الحيف والظلم الذي لحق مجموعة من نساء ورجال التعليم على مستوى عدة مديريات التي تعرف احتقانا، وفق تعبيرها.
المكاتب الجهوية الثلاثة لكل من النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، والجامعة الوطنية للتعليم (FNE) والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)، أعربت عن أسفها الشديد
ل”المستوى المتدني الذي تعرفه المنظومة التعليمية على المستوى الجهوي حيث سجلت جهة سوس ماسة الرتبة الثالثة ما قبل الأخيرة في نتائج الباكالوريا”، مشيرة في هذا الإطار إلى أنها سبق وأن نبهت إلى أن مصلحة التلميذ والقطاع في هذه الجهة لا تحظى بأولويات إدارة الأكاديمية، على حد قولها.
وشجبت النقابات الثلاث، في بيان توصلت المساء24 بنسخة منه،” الخروقات” التي يعرفها ولوج مسلك تكوين الإدارة التربوية ونتائج تعيينات هذا المسلك سواء السماح لمن صدرت في حقهم عقوبة تأديبية ولوج والتخرج من هذا المسلك أو ما اعتبرتها فبركة ملفات صحية للتعيين بإحدى المديريات الإقليمية، وهو ما اعتبرته ضربا صارخا للمذكرة الوزارية رقم 035/20.
وأضاف أصحاب البيان، أن من بين تلك الخروقات “كون أحد خريجي هذا المسلك صدرت في حقه عقوبة تأديبية تبلغ بها خلال سنته الأولى بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين، و رغم ذلك استمر في المركز في ضرب صارخ لمضامين و روح المذكرات والقوانين الصادرة في هذا الشأن مع التذكير أن ملف المعني بالأمر أحيل على المجلس التأديبي لما كان أستاذا بمدرسة النهضة بالمديرية الإقليمية اشتوكة أيت باها، قبل تقديمه طلب اجتياز مباراة الدخول إلى مسلك أطر الإدارة التربوية، متجاوزا مدير المؤسسة دون احترام السلم الإداري وللمذكرة الوزارية المنظمة للمباراة والتي تنص على ضرورة إبداء رأي الرئيس المباشر في الطلب”.
وحثت النقابات المذكورة الجهات المسؤولة وطنيا وجهوا على فتح تحقيق عاجل في هذا الملف واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق كل من ثبت تورطه في خرق القانون تفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وأعلنت ذات التنظيمات تشبثها بسلك جميع السبل القانونية والترافعية للحد من مثل هذه “الإنزلاقات”، والاستعداد لخوض جميع المعارك النضالية من أجل تصحيح ما وصفتها بالاختلالات ومحاسبة المتورطين في النازلة.
من نحن
المساء 24 موقع إلكتروني إخباري مستقل بطاقم صحفي وإداري عالي التكوين يلتزم بالصحافة المجتمعية ويسعى إلى إحداث الفارق عما هو موجود .
خطه التحريري يتميز بالشفافية والدقة والموضوعية، ويؤمن بالرأي والرأي الآخر، يتلمس هموم المواطن ويعالج قضاياه من زوايامختصين وأخصائيين وخبراء .
المساء 24 يطرح الإشكالات ويبحث عن حلول لها، كما يحلل الواقع ويسعى للإجابة عنه .
يراقب الشأن العام المحلي والوطني ومسؤوليه، وهو بذلك صوت المجتمع، وفضاء إعلامي مفتوح للجميع، نحو الكلمة والرأي بكل مصداقية وبمحتوى جاد وراق .
المساء 24 النافذة الكبرى على أخبار مدن وجماعات هذا الوطن، ستبقى وفية لخطها التحريري المستقل والمحايد والمؤمن بالقيم العليا للوطن وشعبه، والمؤمن بالتغيير والعمل المسؤول في احترام تام لأخلاقيات المهنة والعمل الصحافي الحر .
طاقم الموقع الإلكتروني الإخباري المساء 24 سينقل لكم الحقائق والوقائع والمعلومات دون تحجيم أو تضخيم وبكل موضوعية ومهنية بعيدا عن الطعن في الأشخاص والمؤسسات والتشهير بها .
تفتح المساء 24 الإلكترونية صفحاتها لكل المواطنين ومن مختلف الاتجاهات والمناطق للتعبير عن آرائهم وانشغالاتهم، وستكون مستجيبة ومنصتة ومتفاعلة في الآن نفسه مع كل آهاته وانتظاراته أينما كان .