دخلت فعاليات من المجتمع المدني بمنطقة بئر الرامي التابعة للنفوذ الترابي للملحقة الإدارية السادسة بالقنيطرة على خط تدهور أوضاع هذه المنطقة، مطالبة الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل.
وأشات الجمعيات المعنية، إلى أن “بئر الرامي” مجموعة من المشاكل، من بينها ملف البناء العشوائي وما يترتب عنه من معاناة وتبعات، حيث عرفت المنطقة مؤخرا حرائق مهولة اندلعت في مجموعة من الأكواخ “القزديرية”، وقالت إن ذلك نتيجة طبيعية لتوقف عمليات الهدم وعدم تسوية المشاكل التي ظلت عالقة لسنوات، على حد تعبيرها.
ودقت جمعيات المجتمع المدني، في بيان موجه للرأي العام، ناقوس الخطر بشأن الشلل الذي أصاب برنامج مدينة بدون صفيح بالقنيطرة، وشددوا على ضرورة الجدية في التعاطي مع هذا الملف الحساس الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة سنة 2004، ورصدت له جميع الإمكانيات في سبيل إيجاد حلول نهائية له.
وطالبت الهيئات المدنية الموقعة على البيان الذي توصلت المساء24 بنسخة منه، بتدخل فوري وآني لحل مشكلة الأسر المتضررة من حريق 30 شتنبر المنصرم بدوار أولاد امبارك بئر الرامي، والحرص على استئناف عمليات الهدم بمختلف دواوير المنطقة، مع إعطاء وتيسير الحصول على الشواهد الإدارية للمستفيدين بتجزئة “الحديقة البحيرة” التي جمدتها شركة العمران لأكثر من سنتين بدون مبرر، وكذلك معالجة مشاكل الأسر المركبة بكل دواوير منطقة بئر الرامي بجماعة القنيطرة، حسب تعبيرهم.
وحثت الجمعيات السلطات المحلية على تيسير منح شواهد السكني للقاطنين بالمنطقة كحق دستوري، معلنة استعدادها التام للانخراط الإيجابي في كل ما هو في صالح المنطقة، والدفاع عن قضايا الساكنة، حفاظا على كرامة المواطن بضمان سكن لائق كحق دستوري، وفق قولها.