سجل معدل البطالة لدى حاملي الشهادات نسبة 18 في المائة و لدى النساء نسبة 15.1 في المائة وبذلك يعتبران من الفئات الأكثر تضررا من العطالة.
ويواجه حاملو الشهادات صعوبات متواصلة في الاندماج بسرعة في سوق الشغل، الأمر الذي يسائل فعالية إصلاحات النظام التعليمي بالمغرب الهادفة إلى تحقيق مطابقة جيدة بين التكوين والتشغيل.
وكشفت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرتها حول سوق الشغل خلال الفصل الثاني من 2022، أن معدل البطالة شغل انخفاضا بـ2,4 نقطة لدى حاملي الشهادات، منتقلا من 20,4 في المائة إلى 18 في المائة، وبـ1,4 نقطة بالنسبة للأشخاص بدون شهادة، منتقلا من 5 في المائة إلى 3,6 في المائة.
أما النساء فرغم انخفاض نسبة البطالة في صفوفهم ب 0,8 نقطة 2022 (15,9 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2021) فإنهن يعانين في الحصول على عمل.