بتعليمات من فؤاد محمدي، عامل إقليم القنيطرة، شرعت السلطات المحلية، منذ البارحة، في شن حملة تفقدية بعدد من الأحياء والأسواق من أجل مراقبة الأسعار.
وقادت هذه الحملة إلى تحرير محاضر في حق عدد من المخالفين كما تم حجز كميات من اللحوم الفاسدة كانت معروضة للبيع، إضافة إلى إغلاق محل لانعدام شروط النظافة والصحة وعدم التوفر على رخصة لممارسة النشاط التجاري.
وتابع طاقم موقع المساء24 رفقة اللجنة المحلية بتراب جماعة مهدية على رأسها عبد العزيز الرامي، باشا مدينة مهدية، ومحمد غلام، قائد الملحقة الإدارية القصبة، وسكينة أبو رج، قائدة الملحقة الإدارية الشاطئ، مرفوقين بمصالح الجماعة الممثلة في مصلحة مكتب الحفظ الصحي ومصلحة الشرطة الإدارية وأعوان السلطة المحلية ومحتسب الجماعة ورجال الأمن الوطني والقوات المساعدة.
وعرفت العملية الميدانية مراقبة عدد من المحلات التجارية بأحياء قصبة مهدية والشاطئ والتي تزامنت مع موجة الغلاء التي شملت معظم المواد الاستهلاكية بما فيها الخضر والفواكه واللحوم التي وصلت أسعارها إلى مستويات قياسية.
وأفادت مصادر موثوقة أن لجنة المراقبة ستبقى على تتبع هاته العملية للوقوف على الأسعار التي يتم اعتمادها بالسوق اليومي من لدن أصحاب المحلات وكذلك السلامة الصحية لدى المواطنين من أجل التصدي لأية مضاربة فيها والزيادة ومحاربة الادخار السري وتجنب لجوء بعض التجار إلى تخزين السلع واحتكارها.
وعلمت المساء24 أن اللجنة رصدت عدة خروقات ببعض المحلات تم تحرير محاضر في حق مرتكبيها بغية الردع والتحسيس وزجر كل المخالفات والممارسات المرتبطة بالاحتكار والمضاربة في السلع والزيادة غير المشروعة في أثمنة المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك.