استمرارا في المواقف السياسية على خلفية الأزمة الديبلوماسية المغربية-التونسية، نددت فيدرالية اليسار باستقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم “الحركة الانفصالية” ببروتوكول رئيس دولة ذات سيادة.
وأعربت الفيدرالية في الوقت نفسه عن استغرابها من تنكر الرئاسة التونسية لرصيد العلاقات الأخوية بين الشعبين المغربي والتونسي.
واعتبرت الهيئة التنفيذية للفيدرالية، عبر تصريح صحفي لهيئته التنفيذية الذي توصلت المساء24 بنسخة منه، أن هذا الفعل يشكل خروجا عن النهج الاعتيادي للسياسة المغاربية لتونس طيلة العقود الماضية، وتصرفا يناقض احتضان تونس لمقر الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، وقد يضر سواء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، أو بالمشروع المغاربي، حسب قولهم.
وأكد رفاق “الرسالة”، أن دور تونس الحقيقي، يتمثل في لعب هذه الأخيرة دور الوساطة الإيجابية بين البلدين الجارين، عبر إصلاح ذات البين المغرب والجزائر، لما سيشكله ذلك من دفعة تسرع وثيرة بناء المغرب العربي الكبير، ويضمن وحدة أراضي الدول المغاربية ضد خطر التقسيم ووهم الانفصال.