دعا المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق نزيه وعاجل بشأن وفاة شاب في السادس من أكتوبر الماضي بمخفر الدائرة الأمنية الأولى بمدينة ابن جرير.
وقالت الجمعية الحقوقية، إنها قررت، يوم غد، وضع شكاية في الموضوع لدى رئاسة النيابة العامة بمحكمة النقض بالرباط.
وكشفت، في بلاغ إخباري توصلت المساء24 بنسخة منه، أنها تلقت من أسرة الفقيد معطيات ووثائق تشكل بحسبها دلائل وقرائن قوية على مقتل “ياسين الشبلي” جراء التعذيب بالمخفر المذكور، على حد قولها.
واعتبر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن هذه الخطوة تأتي انسجاما مع مهامه في الدفاع عن الحق في الحياة ومن أجل إنصاف ضحايا الانتهاكات والتجاوزات، ومع مبدأ عدم الإفلات من العقاب في القضية موضوع الشكاية، وفق تعبيرها.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد أصدرت بلاغا في الموضوع أوضحت فيه أن الدائرة الأولى للشرطة بابن جرير كانت قد احتفظت بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية لضرورة البحث في قضية زجرية، قبل أن يدخل عند منتصف نهار يوم الحادث في غيبوبة استدعت نقله للمستشفى،حيث وافته المنية قبل وصوله للمؤسسة الاستشفائية.
وأشارت إلى أن جثة الهالك تم إيداعها رهن التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، بينما فتحت فرقة الشرطة القضائية بمدينة بن جرير بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذا الحادث.