رضا سكحال
حذر فرع الحزب الاشتراكي الموحد بابن مسيك، التجمعية نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، من الاستمرار في محاباة لوبي العقار التي تتم على حساب مصالح البيضاويين، ودون مراعاة انعكاساتها السلبية بكل مناطق مولاي رشيد وسيدي عثمان وابن مسيك وسباتة.
واستنكرت الحزب نفسه ما وصفه بتقاعس ممثلي السكان بالمناطق المذكورة، والتي تنكرت لكل وعودها الانتخابية. مبديا رفضه للمشاريع المطروحة لتصاميم تهيئة مقاطعات مولاي رشيد وسيدي عثمان وابن مسيك وسباتة، لكونها، تساهم، بحسب، في تكريس استمرارية نفس النهج المتبع بمدينة الدار البيضاء، والذي يصب حول تركيز السكان في مناطق بعيدة عن الخدمات والتجهيزات والفرص الاقتصادية.
واعتبر رفاق نبيلة منيب، أن هذه التصاميم تغيب بشكل متعمد العدالة المجالية بعمالتي ابن مسيك ومولاي رشيد، بالإضافة لكونها لا تستجيب لاحتياجات المنطقة، مما سيؤدي إلى ارتفاع كثافة السكان (بمقاطعتي سباتة ومولاي رشيد) على وجه الخصوص، في غياب لأي إجراء من شأنه الرفع من جودة الخدمات العمومية المقدمة.
كما نبهوا إلى خطورة غياب منهجية بيئية بهذه التصاميم، بما فيها الغياب شبه تام للتشجير وإقامة المساحات الخضراء، وذلك حسب أرقام التصاميم المذكورة، على حد تعبيرهم.
واستنكرت شمعة البيضاء التعامل الطبقي لسلطات البيضاء مع الشأن الثقافي، والذي يعكسه الغياب الكلي لأي مركز ثقافي أو مسرح عمومي بسباتة وسيدي عثمان، ودعت إلى خلق منطقة اقتصادية جديدة بسيدي عثمان، ووضعها رهن إشارة أبناء المنطقة.