استنكرت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ما وصفتها بالحملة الممنهجة ضد شخص عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يرأس الحكومة، التي تستغل المطالب الاجتماعية المشروعة للمواطنين، وذلك باستعمال أدوات مفبركة و مستعملة لخدمة حسابات ومصالح ضيقة، على حد تعبيرها.
الفيدرالية، وفي اختتام أشغال اجتماعها العادي، الذي انعقد اليومبمدينة فاس، أصدرت بلاغا نددت من خلاله ب “التوظيف السياسوي لكتائب تجار الدين والأزمات الذين تعودو على استغلال التعبيرات المجتمعية، والركوب عليها للوصول الى المناصب وتحصيل الامتيازات” .
وأشادت الهيئة نفسها بالمجهودات الحكومية في العمل على “حماية القدرة الشرائية للمغاربة عبر مضاعفة ميزانية صندوق المقاصة وتوجيه الدعم لمهنيي النقل ورفع الرسوم الجمركية عن عدد من المواد المستوردة”، وهو ما مكن، في نظرها، الحكومة من تدبير الظرفية الاقتصادية الصعبة بما يحفظ السيادة الوطنية، كدعوتها للحكومة بجميع مكوناتها لبذل مجهودات أكبر من خلال مشروع قانون المالية المقبل للتخفيف من أثر الارتفاع الدولي للأسعار على المواطنين، وفرض ضرائب تضامنية على مجموعة من القطاعات التي تحقق رقم معاملات كبير للتضامن مع الفئات الاجتماعية الهشة.
وأعربت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية عن ارتياحها لنتائج الانتخابات التشريعية الجزئية بكل من مكناس والحسيمة التي صوت من خلالها المواطنون بكثافة على مرشحي حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو ما يعكس، بحسبها، بشكل واضح تجديدا للثقة في حزب التجمع الوطني للأحرار لقيادة الحكومة ، كما يبرز الوعي الجمعي للمواطنين والمواطنات في التمييز بين الحملات الافتراضية المصطنعة والعمل الميداني الحقيقي للحزب على مستوى تدبير الشأن العام، على حد تعبيرها.
- واستغربت الفيدرالية ل”خطاب التشكيك في المؤسسات واحتقار اختيارات المواطنين والإساءة لساكنة العالم القروي من قبل أحد الأمناء العامين الذي باءت محاولاته في الاستغلال السياسي لتداعيات الوضعية الاقتصادية الصعبة بالفشل”، معتبرة حصول هذا الأخير على 700 صوت رسالة واضحة وصريحة بانتهاء زمن تاثير شعبويته ودجله السياسي الذي ظل يمارسه على المواطنين لسنوات، على حد قوله.